اعتبر التيار الشعبي " فرار العناصر المورطة في عملية إغتيال الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد من سجن المرناقية ليس إلا حلقة جديدة من حلقات المؤامرة الكبرى التي حيكت لاغتيالهما وما تلى ذلك لسنوات طويلة من محاولات طمس الحقيقة والإفلات من العقاب وهذا دليل على مدى نفوذ الجهات التي وقفت وراء العملية." وأضاف أن "عملية الفرار تحوم حولها عديد الشبهات وهي فضيحة وجريمة في الآن نفسه في حق البلاد وأمنها القومي وشهدائها،وتتحمل وزارتا العدل والداخلية المسؤولية كاملة عن هذه العملية." وطالب التيار الشعبي في بيان له، بفتح تحقيق تتولّاه لجنة مستقلة ومحاسبة كل المتورطين بالتقصير والتواطؤ في هذه الجريمة. كما دعا إلى توفير حماية أمنية مشددة لعائلتي الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد. ودعا أيضا "الشعب التونسي الى اليقضة والحذر مما يحاك لبلادنا وأمنها القومي في ظل وضع دولي بالغ التعقيد ووضع داخلي تحاول فيه كل المجاميع التي تورطت في دماء التونسيين وفي عمليات التسفير والإختراق الأمني الافلات من العقاب بعد أن ضاق عليها الخناق في الأشهر الأخيرة." وقد أعلنت وزارة الداخلية اليوم 31 أكتوبر 2023 عن فرار خمسة عناصر إرهابية من سجن المرناقية،من بينهم العنصر الرئيسي المشارك في عملية إغتيال الشهيد محمد براهمي وهو المدعو أحمد المالكي المكنى بالصومالي والمدعو عامر البلعزي المشارك في إغتيال الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد وعناصر أخرى من أخطر الارهابيين.