نفى الديوان التونسي للتجارة في بلاغ ما تم تداوله من أخبار تفيد بوجود ثلاث بواخر بالبحر معبأة بمادة القهوة وأنّ الديوان التّونسي للتّجارة لم يتمكن من إرسائها بالميناء لعدم توفر الأموال اللازمة لخلاصها، معتبرا ان ما قيل في هذا الإطار "مجانب للحقيقة وإدّعاء كاذب". و أوضح الدّيوان أنّ مادة القهوة هي من السّلع التّي يقع شحنها في حاويات ويتمّ توريدها عن طريق بواخر رفقة سلع أخرى من الصّنف ذاته، ويقع إفراغ السّفن وإنزال جميع الحاويات بالميناء بغض النظر عن أصحابها. كما لفت إلى أن المزوّد لا يشرع في شحن مادة القهوة في الحاويات إلا بعد فتح الاعتمادات اللازمة في شأنها طبقا لمقتضيات العقود المبرمة، مشيرا إلى أن مختلف الحاويات يقع إنزالها وترصيفها بالمسطحات المينائية حال وصولها، ثم يتولى الدّيوان رفعها بعد استكمال مختلف الإجراءات المالية والدّيوانية، ولا يمكن في جميع الأحوال الحديث عن بقاء سلع في عرض البحر بسبب عدم الخلاص بالنّسبة للمواد الموردة في حاويات.