أكّد اليوم نائب رئيس الغرفة الوطنيّة لأصحاب المقاهي صدري عزوز في تصريح لتونس الرّقميّة، النّقص الكبير في مادة القهوة و أرجع عزوز الأمر إلى تراجع الكميات المورّدة من قبل الدّيوان الوطني للتّجارة، و التي كانت في حدود 30 ألف طن، إلى ما يقارب النّصف. هذا و اوضح محدّثنا أنّ هذه الكميات لا يمكن أن تلبي طلب كافة المقاهي على مستوى مختلف جهات الجمهوريّة، إذ توجد مقاهي لا يتمّ تزويدها تماما بمادة القهوة من قبل الموزّعين، ما انجرّ عنه غلق عدد من المقاهي خاصة بجهة القصرين و سيدي بوزيد و القيروان و المهديّة و بنزرت، وفق قوله. و عن وجود نوع من التلاعب في جودة القهوة اكّد نائب رئيس الغرفة الوطنيّة لأصحاب المقاهي أنّ هذا الامر من الصّعب حدوثه لأنّ القهوة تورّد من قبل الدّيوان الوطني للتّجارة فقط، و من غير الممكن أن يتمّ استعمالها مرّتين أو أكثر من قبل المقاهي. و عن التّوجه نحو تحرير توريد مادة القهوة اعتبر محدّثنا هذا الامر قد يكون حلا من الحلول في صورة عجز ديوان التّجارة عن توريد الكميات اللازمة و لكن بشرط ان يتمّ المحافظة على جودة مادة القهوة المورّدة و أيضا باسعار معقولة تسمح للمقاهي بمواصلة نشاطها، مستدركا القول أنّه من الافضل ان يحتفظ ديوان التجارة بهذا النّشاط خاصة و انّ القهوة مسعّرة و هذا التمشي في صالح جميع الاطراف، مشدّدا على أنّ الاولوية هي توفير مادة القهوة للمحافظة على نشاط أبناء القطاع.