يمثل القيادي بحركة النهضة والنائب بالبرلمان المنحل نور الدين البحيري اليوم الأربعاء 4 جانفي 2023 للمرة الثانية أمام قاضي التحقيق للرد على تهمة كانت قد وجّهت إليه اواخر شهر اكتوبر 2022، في ملف منطلق أبحاثه بعد ما أسماه "انقلاب 2021" واتخذته السلطة غطاء لما لاستهدافه اواخر ديسمبر 2021 من اختطاف واحتجاز قسري وتعذيب ومحاولة اغتيال وهي جرائم موضوع تتبع قضائي وطني ودولي حسب تأكيده. واضاف البحيري في تدوينة نشرها على صفحته على فايسبوك:"أحضر أمام القضاء وأنا على يقين اولا أنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وأن الملف موضوع التحقيق خال من كل أساس مادي وقانوني، كما أنني على ثقة تامة من براءتي وبراءة كل من تم الزج بهم في هذا الملف ومن بينهم قضاة شرفاء عقابا لهم عن تمسكهم باستقلاليتهم ورفضهم الخضوع للتعليمات..مرة أخرى أقول أن الحكم الفردي المطلق شر مطلق وأنه لا يرجى منه خير ولا صلاح ولا اصلاح وأن حملات التشهير والهرسلة والتنكيل لن تزيدني شخصيا الا ثباتا على قيم الحرية والمساواة والعدل واصرارا على مواصلة المقاومة المدنية السلمية للانقلاب الغاشم كلفني ذلك ما كلفني وتونس أغلى عندي من روحي وحياتي فداء للوطن الغالي كما أجدد تأكيد تمسكي بحقي في تتبع ومحاسبة كل المعتدين طال الزمن او قصر".
