أفاد المدير الجهوي للتجهيز بسليانة، توفيق مساعدية، اليوم الأربعاء، بأن المصالح الفنية والمؤسسات الاقتصادية ومكوّنات المجتمع المدني بولاية سليانة تجمع على أهمية اختيار الفرضية الثالثة في الدراسة الأولية لمشروع إيصال الطريق السيارة إلى مدينة الكاف والتي تنطلق من تونس نحو مفترق مجاز الباب بباجة مرورا بمعتمديات بوعرادة والعروسة وقعفور والكريب وسيدي بورويس بسليانة. واعتبر، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ هذا المسار الذّي تقترحه الفرضيّة الثّالثة يعدّ الأنسب للجهة نظرا لأهميته الفنية والاقتصادية بإعتباره يشمل 5 معتمديات شمال الولاية وسيضفي حركية ومردودية إقتصادية وتنموية على كامل ولاية سليانة فضلا عن ربح الوقت لكلّ مستعملي الطّريق، فضلا عن كلفة هذا المسار وهي الأقلّ من حيث الأشغال وانتزاع الأراضي المعنية بحوزة المشروع (أراض دولية). وأضاف أن جلسة فنيّة انعقدت أوّل أمس الاثنين بمقرّ الولاية لصياغة الوثيقة النّهائية التّي تتضمن رأي الجهة في إختيار الفرضية المناسبة لمسار الطّريق السّيارة و تضمينها كلّ المؤيدات الممكنة لإعتمادها في تبرير هذا الإختيار وإقناع مصالح الوزارة بها. يذكر أنّ ولاية سليانة قدّمت الوثيقة الجهوية النّهائية إلى مصالح وزارة التّجهيز والإسكان مرفوقة بكلّ المؤيّدات التّي تدعم مقترح الجهة حتّى تتمكن الوزارة من التّقدم في مراحل الدّراسة الخاصة بالمشروع.
