رد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وديع الجريء، مساء اليوم الثلاثاء، على كل من ادعى هروبه من تونس بسبب القضايا المرفوعة ضده. و قال وديع عبر حسابه على فيسبوك : "تركيزي خلال الفترة الأخيرة على العمل في كل ما يتعلق بمنتخب الأكابر (الأول) واستعداداته لكأس العالم 2022 بقطر ومنتخب الأواسط (الشباب) في مصر إضافة إلى بعض الأنشطة مع مختلف الهياكل الدولية والإقليمية لكرة القدم، متجاهلا كل الادعاءات الباطلة وكل الشائعات التي يصنعها البعض ويروجها المكلفون بمثل هذه المهام غير الشريفة، لعلهم يخجلون من أنفسهم ويكفون عن ذلك". و أضاف : "وفي وقت وجب فيه على الجميع الالتفاف حول مصالح المنتخب، يواصل البعض القيام بعديد الادعاءات الباطلة وبابتكار وترويج شائعات خيالية مسيئة لا يمكن السكوت عنها، وبالتالي فقد كلفت مكتب محاماة لرفع قضية جزائية بموجب المرسوم الجديد وكل الفصول التي تدين صناع ومروجي هذه الشائعات وهذا التشويه". و واصل : "البداية سوف تكون بتقديم قضية عدلية ضد الآتي ذكرهم ومن سوف يكشف عليه البحث". و أوضح : "شكري حمدة، مدير الشؤون القانونية والناطق الرسمي للوزارة ومستشار وزير الشباب والرياضة الحالي، كما يقدم نفسه في المنابر الإعلامية وسوف تشمل هذه الشكاية كل الادعاءات والاتهامات الباطلة وكل تصريح وتشويه قام به على امتداد السنة الأخيرة وإلى حدود آخر ظهور إعلامي له، كما سيقع معاينة كل تصريحاته المستقبلية وإضافتها الى المعاينات السابقة". كما جاء في نفس التدوينة أن الجريء سيقاضي محامية معروفة ادعت باطلا أنه محل برقية تفتيش في ملف يتعلق بالاستيلاء على مبلغ 4 ملايين دينار من حسابات الاتحاد التونسي، كماس سيقاضي صحيفة تحدثت في نفس الموضوع. و تابع الجريء : "على بعد حوالي أسبوعين من انطلاق كأس العالم، تعمل بعض الأطراف ليل نهار لتشويهي و للإساءة لي خدمة لأطراف معلومة عند الجميع لكي لا يكون كلامي دون معنى، وللأسف الشديد أجد نفسي مضطرا لإعلام الرأي العام بأنني توصلت بتسجيل لمكالمة هاتفية وصلتني منذ مدة قريبة و قد دارت هذه المكالمة بين شخص قريب من قطاع الإعلام و شخص آخر يدعوه فيها هذا الأخير إلى التشويه و الإساءة لوديع الجريء عبر شبكة التواصل الاجتماعي بمقابل". و أردف : "نعم الإساءة و التشويه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقابل مادي.. الشاب الذي أساء هذا التصرف و تعاطف مع القيم و هو مستعد للشهادة و هو من مكننا من هذا التسجيل الذي يجسد مطالبته بتشويهي و الإساءة لي بمقابل، ووقع تقديم هذا التسجيل للجهات الرسمية مع مختلف الأسماء وأرقام الهواتف المعنية بهذه المكالمة، موضوع سوف أتابعه عند عودتي إلى تونس إثر انتهاء التزاماتي مع الهياكل الدولية ومع المنتخب التونسي في كأس العالم". و ختم الجريء : "سوف نواصل العمل بنفس العزيمة و التركيز و كلنا عقيدة "إن ينصركم الله فلا غالب لكم" صدق الله العظيم، أما المساكين دعاة الفتنة وصانعي الادعاءات والإشاعات والتشويه فإجابتي: القانون فيصل بيننا".