أكّدت اليوم رئيسة الحزب الدّستوري الحّر عبير موسي في تصريح لتونس الرّقمية أنّه تمّ خلال النّدوة الصّحفية الكشف عن جملة الممارسات الممنهجة التي تعرّض لها انصار الحزب خلال المسيرة التي نظّمها، مشيرة إلى انّه تمّ منع عدد من متساكني تونس الكبرى و الولايات الدّاخلية من الالتحاق بالمسيرة. و قالت موسي إنّ وزارة الدّاخلية عملت و كأنّها ذراع لقيس سعيّد حتى تبعد عليه شبهة أنّه لا يتمتّع بالشّعبية، مشيرة إلى انّه يوجد أمنيين قاموا بهرسلة وكالات الأسفار . و تابعت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ أنّه تمّ أيضا خلال النّدوة الصّحفية إعلام الرأي العام بالمغالطة التي قامت بها أغلب وسائل الإعلام و المتعلّقة بفض إضراب الجوع، قائلة إنّه كان بالقوّة و بالبوليس و رغما عن إرادتها و تسبّب في نقلها للمصحّة. و طالبت موسي وسائل الاعلام بنشر الفيديو الذّي يتضمّن حقيقة الاعتداءات الأمنيّة التي تمّت على مناضلي و مناضلات الحزب في المسيرة و توثيق شهادات المواطنين و طريقة فض إضراب الجوع. و شدّدت موسي على أنّه سيتمّ تقديم شكايات بالجملة ضدّ رئيس الجمهورية قيس سعيد و وزير الدّاخلية توفيق شرف الدّين و مدير إقليم الأمن بتونس و رئيس منطقة باب بحر و والي تونس لممارستهم كلّ أنواع الاعتداءات المعنويّة و خرق القانون و تعطيل حرّية التنقل و نشر الاخبار الزّائفة بين العموم و التعذيب و الاعتداء الذّي قاموا به. كما أكّدت أنّه تمّ ايضا تقديم شكايات ضدّ أحد قيادات حركة الشّعب و هو محمد المسليني لاتهامه الحزب الدّستوري الحرّ بترشيح غواصات في الانتخابات التّشريعيّة، مشيرة إلى أنّ الحزب أصدر مذكّرة و قدّمها للقضاء تضمّنت رفضه ترشّح أي من انصاره و تجميع التزكيات للانتخابات التّشريعيّة و سيجمّد كلّ شخص تثبت نيّته الترشح للانتخابات التشريعيّة. و أفادت أنّ الحزب قدّم أيضا قضيّة ضدّ رئيس المحكمة الإدارية، كما تمّ تقديم شكاية للمفوضيّة السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان و قد تعهّد فريق خاص بالملف و تمّ الاستماع لممثلي الحزب في الغرض.
