أكدت اليوم السبت 3 سبتمبر 2022 رئيسة الغرفة النقابية لقيس وتقويم السمع منى الزواري على هامش إنعقاد المؤتمر الأول لأخصائي السمع التّي انطلقت أشغاله منذ يوم أمس الجمعة بمدينة الحمامات ويتواصل على امتداد 3 أيام بمشاركة مختصين في المجال من تونس والخارج من أطباء الأنف والحلق والحنجرة ومصنعي آلات السمع وأخصائي النطق أن هذا المؤتمر الأول يهدف بالأساس إلى مزيد التعريف باختصاص قيس وتقويم السمع ودعم هذا القطاع لما له من أهمية في تكريس حق الصحة لدى حاملي الإعاقة السمعية وخاصة منهم الأطفال. وفي هذا السياق أكدت رئيسة الغرفة على أهمية التقصي المبكر لاعتلالات السمع لاسهامه في تحقيق نتيجة أحسن في العلاج، وأشارت الزواري في تصريح لمراسل تونس الرقمية بالجهة إلى أنه رغم تكفّل الدولة بجزء من تكلفة العلاج إلّا أن ارتفاع الكلفة يظلّ عائقا أمام استكمال العلاج والتخلي عن استعمال آلات السمع وهو ما يمسّ من سلامة حاملي الإعاقة السمعية وخاصة منهم الأطفال وكشفت المتحدثة أنه سيتمّ يوم غد الأحد تنظيم جلسة تجمع ممثلي وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعي والصندوق الوطني للتأمين على المرض للتفكير في سبل دعم حاملي الإعاقة السمعية
