يفتتح المنتخب الوطني ، غدا الخميس ، مشواره في تصفيات كأس أمم إفريقيا، بملاقاة ضيفه منتخب غينيا الاستوائية، في المجموعة العاشرة، التي تضم كذلك ليبيا و بوتسوانا. و سيذخل نسور قرطاج هذه التصفيات بمعنويات مرتفعة، بعد التأهل لمونديال قطر 2022. و سيكون لقاء الغد هو الثالث للمدرب جلال القادري مع منتخب تونس، بعدما قاده في مباراتي مالي في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم. و سيفتقد نسور قرطاج في مواجهة الغد جهود كل من إلياس السخيري و وهبي الخزري و ديلان برون و سيف الدين الخاوي و حمزة رفيعة، لأسباب فنية و غيلان الشعلالي بسبب الإصابة. و على مستوى حراسة المرمى ينتظر أن يحافظ جلال القادري على الحارس البشير بن سعيد، رغم دعوته لحارس الترجي الصديق الدبشي، و المحترف في فرنسا إلياس الدامرجي، إلى جانب حارس النادي الصفاقسي أيمن دحمان. و يُرجّح أن يعوّل الإطار الفني في المباراة على تشكيلة متجانسة جامعة بين الخبرة و الشباب ، أغلب عناصرها شارك في كأسي العرب و إفريقيا الأخيرتين. و مع أنّ الجانب البدني قد يطرح بعض الإشكال نظرا لكون عدد مهم من اللاعبين ، خاصة الناشطين في أوروبا، قد استكملوا موسمهم الرياضي و آخرين مازلوا يواصلون اللعب مع أنديتهم، في الرّابطة الأولى، الاّ أنّ ذلك لن يمنع منتخب الوطني من السعي للانتصار في مفتتح التصفيات. على الورق تبدو حظوظ نسور قرطاج وافرة لتحقيق الفوز، في وجود عناصر مميزة مثل يوسف المساكني و نعيم السليتي و علي معلول و فرجاني ساسي و عيسى العيدوني و حنبعل المجبري. لكن الحذر يبقى واجبا أمام الخصم الطموح، خصوصا و أنه يملك لاعبين متميزين ينشطون في البرتغال و اليونان. و يقف تاريخ المواجهات المباشرة في اللقاءات الرسمية بين المنتخبين و عددها 8، لصالح منتخب تونس، الذي فاز في 4 مناسبات و تعادل مرتين وانهزم في مناسبتين، آخرهما في 13 من نوفمبر الماضي في مالابو بهدف دون رد، لحساب الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم قطر 2022. و في ما يلي التشكيلة المنتظرة لعناصرنا الوطنية خلال مباراة الغد التي ستنطلق على الساعة الثامنة مساءا : البشير بن سعيد – محمّد دراغر – منتصر الطالبي – بلال العيفة – علي معلول – الفرجاني ساسي – عيسى العيدوني – نعيم السليتي – يوسف المساكني – فراس بالعربي و سيف الدين الجزيري.