قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الفرنسية تمكنت مرشحة اليمين مارين لوبن من تضييق الفارق مع الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون من ست نقاط إلى أربع وفي استطلاع اخر يصل الفارق إلى نقطتين ونصف النقطة فقط. وتشير استطلاعات الرأي الى تصدر ماكرون ب26.5% تليه مباشرة لوبان ب24% ثم جان لوك ميلونشون ب17.5% وفق ما اوردت فرانس 24. ويتنافس في الدورة الأولى لرئاسيات الفرنسية اثنا عشر مرشحا،لتنحصر المنافسة بين مرشحين 3 هم على التوالي وفق استطلاعات الرأي، إيمانويل ماكرون، مارين لوبان وجان لوك ميلونشون. بالعودة للتاريخ لم يسبق للفرنسيين ان انتخبوا رئيسا من اليمين المتطرف ليكون ساكن الايليزي..لكن قراءة بسيطة للأرقام تأكد تغير تعاطي الشعب الفرنسي مع اليمين..فهاهي لوبان تحظى بثقة طيف واسع من الفرنسيين.. فهل يجبر ماكرون، دون أن يدري، بانسياقه للسياسة الأمريكية من جهة وفشله في ادارة أزمة جائحة كورونا من جهة أخرى وبعدم انحيازه للمتقاعدين والفئات الضعيفة الذين تدهورت مقدرتهم الشرائية، الفرنسيين على اختيار لوبان ؟
