أفاد اليوم الإثنين في تصريح لتونس الرّقمية النّائب عن حزب قلب تونس بالبرلمان المجمّد جوهر المغيربي أنّ خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم خلال اعلان رئيسة الحكومة نجلاء بودن بن رمضان عن تركيبة حكومتها لم يخرج عن سياقات خطاباته السّابقة و التي اعتاد بها الشّعب التونسي. و أضاف المغيربي أنّ حكومة بودن ستكون على المحكّ لإيجاد الحلول للأزمة الاقتصادية و الاجتماعية و السّياسية، و أضاف انّه لو كانت هذه الحكومة وفق الدّستور التونسي الذّي أقسمت عليه اليوم لكان حزب قلب تونس أوّل الدّاعمين لنجاحها، و عبر النّائب بالبرلمان المجمّد عن تخوفه من أن خرق الدّستور في 25 جويلية و إصدار الأمر 117 و كذلك تعيين حكومة خارج إطار الدّستور، ستكون نتائجه عكس ما ينتظره التونسيين. و ذكّر محدّثنا انّه كان من أوّل السّياسيين الذّين قدّموا طعنا لدى المحكمة الإدارية في إجراءات 25 جويلية و لكن إلى اليوم لم يتمّ النّظر في هذا الطّعن رغم تجاوز كلّ الآجال القانونية، مشّددا على أنّ هذا له دلالات كبيرة. كما أكّد أنّ قرارات هذه الحكومة و التي سيتخذها الوزراء أو حتّى رئيسة الحكومة ستكون محلّ طعن أمام المحكمة الإدارية، لأنها عيّنت خارج الدّستور و هو ما يعني أنّنا لم نخرج من المأزق القانوني و الدّستوري، وفق تعبيره. و عن خطاب قيس سعيّد قال المغيربي أنّ رئيس الجمهورية لم يتطرّق إلى المسألة المالية و الاقتصادية و لم يقدّم أي آفاق للحلول المالية التي ينتظرها التونسيين و لا حتّى إشارات لأصدقاء تونس حتى تكون الرؤية واضحة و لكن المسألة بقيت ضبابيّة.