قال اليوم النّائب بالبرلمان المجمّد عن حزب قلب تونس جوهر المغيربي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الاعلان عن حكومة نجلاء بودن بن رمضان و التي تضمّنت العديد من الاسماء النّسائيّة هو تأكيد لانّ تونس فيها العديد من الكفاءات، و لكن الكفاءت لا يمكنها إثبات قدراتها إلا عندما توضع على المحكّ و تكون موجودة في مواقع القرار. و اعتبر المغيربي أنّ تونس ليست في هذه الوضعيّة لأنّها أمام الحكومة الثّالثة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، و الذّي قام سابقا بتعيين إلياس الفخفاخ و اختيار أعضاء الحكومة الذّين رافقوه و أيضا هشام المشيشي و أعضاء الحكومة الذّين عملوا معه، و هو أيضا من اختار رئيسة الحكومة و فريقها الحكومي. مؤكّدا على انّ عملية الاختيار كانت هذه المرة أوضح، بما أنّه اعتمد على الأمر الرّئاسي عدد 117 و الذّي ورد فيه و بطريقة واضحة أنّ رئيس الجمهورية هو من يعيّن رئيس الحكومة و الوزراء و كتّاب الدّولة و هو من يضع أيضا البرنامج الحكومي و هو المسؤول الأوّل عن ما سيحدث مستقبلا. هذا و أضاف محدّثنا أنّ الوضع لا يختلف مع هذه الحكومة عن الحكومتين السّابقتين، خاصة إذا تمّ طرح سؤال هل هذا هو الحلّ للمشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و السّياسية التي تعيشها البلاد؟… و هذا ما ستثبته الايّام القادمة، وفق قوله.