أكّد اليوم خلال ندوة صحفيّة بمقر إذاعة شمس أف أم، نقيب الصّحفيين مهدي الجّلاصي أنّ النّقابة و أبناء المؤسّسة سيتصدّون لكلّ محاولات السيطرة على المؤسّسة و على خطّها التحريري و ذلك عبر تعيينات مسقطة و مشبوهة لاشخاص محسوبون على أحزاب معيّنة. هذا و ذكر النّقيب أنّه و بعد 22 يوم من اعتصام ابناء المؤسّسة لا يوجد اي تحرّك او تجاوب من الحكومة أو من الشّركة التي تشرف على شمس أف أم، مشدّدا على أنّ الزّملاء في شمس أف أم سيتوجّهون للتصعيد في الأشكال الاحتجاجية خاصة بعد مرور 10 سنوات من المعاناة صلب المؤسّسة. هذا و اتّهم عدد من أبناء شمس أف ام حركة النّهضة بسعيها و محاولتها السّيطرة على هذه الإذاعة لأنّ تصنيفها كأول مؤسّسة من حيث الحياد يقلق هذا الطّرف مما يجعلها تتوجّه نحو هذه التعيينات المسقطةو المفتقرة للكفاءة، معتبرين انّ المؤسّسة لها أبناء بامكانهم أن يتولوا تسييرها. هذا و أعلن أبناء شمس أف أم عن تنظيم وقفة احتجاجيّة بساحة القصبة و تنظيم اعتصام مفتوح و ايضا امكانيّة الدّخول في اضراب جوع حتّى و إن تزامن مع حلول شهر رمضان، و التوّجه نحو مقاضاة وزير الماليّة و شركة الكرامة القابضة و لجنة التّصرف في المؤسّسات المصادرة.