أفاد المدير العام للصندوق الوطني للتأمين على المرض " الكنام"، الحبيب التومي، أن الموجة الثانية من جائحة كورونا أثرت سلبا على الوضعية المالية للصندوق وعمقت أزمة نقص السيولة، التي بلغت قيمتها مع موفى شهر أكتوبر الماضي 600 مليون دينار. واكد في تصريح لتونس تونس إفريقيا للأنباء في المقابل أن الصندوق يقوم بمجهود لخلاص المضمونين الاجتماعيين ومسدي الخدمات ومن بينهم الصيدلية المركزية التونسية، رغم أزمة السيولة التي يعانيها بسبب النقص المسجل في مساهمات عديد الشركات العمومية والخاص ما جعله يواجه مصاعب في تسديد مستحقات مسدي الخدمات في القطاعين العام والخاص. وأوضح قائلا " إن عديد المؤسسات الاقتصادية، على غرار المجمع الكيميائي والخطوط التونسية وشركة النقل البري وغيرها، تعيش حاليا وضعا صعبا في ظل جائحة كورونا مما أدى إلى توقف أو تقلص نشاطها، وجعلها غير قادرة على دفع مساهماتها وأدى إلى تعميق أزمة السيولة لدى الكنام" مفيدا أن نقص السيولة لدى الصندوق قد بلغ إلى موفى شهر أكتوبر 600 مليون دينار.