مُنذ إعلانهم الدّخول في إضراب بداية من يوم الأربعاء 21 أوت الجاري، يواصل أعوان البربد غيابهم عن أغلب المكاتب التّي تُغلق أبوابها أمام المواطنين الذّين يتذمّرون من تعطّل مصالحهم. تونس الرّقمية رصدت آراء البعض منهم ممن تجمّعوا أمام مكتب البريد المُغلق في منطقة “مونبليزير”، والذّين عبّروا عن استنكارهم لما يحدث خاصّة وأنّهم يُحاولون لليوم الثالث على التوالي إيجاد مكتب بريد مفتوح لكن دون جدوى. وللتذكير فقد أعلن الحبيب الميزوري الكاتب العام للبريد التونسي، أنّ هذا الإضراب جاء على خلفية محاولة فض اعتصام ينفذه مسؤولون نقابيون واعوان بريد على مستوى مقر وزارة الاتصال والاقتصاد الرقمي بالقوة وأدى الى تعرض مسؤولة نقابية الى “كسر في يدها ” على حد قول الميزوري. وللإشارة فيُطالب مهنيو البريد بتفعيل اتفاقيات قائمة تتعلق بالترقيات الى جانب حزمة مطالب اجتماعية من بينها القانون الاساسي للبريد تم الاتفاق بشانها بين الاطراف النقايبة والادارة.