أفادت وزارة الداخليّة اليوم الأربعاء، 24 جانفي 2018، في متابعة لموضوع الكشف عن عصابة مورّطة في قضيّة تكوين وفاق قصد الاعتداء على الأملاك والأشخاص وشدّ وثاق حارس مستودع بلدي والاعتداء عليه بالعنف الشّديد باستعمال أسلحة بيضاء وغاز مشلّ للحركة وحجز 10 درّاجات ناريّة ثقيلة تمّ الاستيلاء عليها من فندق الحجز البلدي بالوردانين والقبض على أحد المورّطين في العمليّة. تمكّن أعوان الإدارة الفرعيّة للقضايا الاجراميّة يوم 23 جانفي 2018 من القبض على شخصين آخرين مورّطين في نفس عمليّة السّرقة واللّذين بالتّحري معهما اعترفا بمشاركتهما في الاستيلاء على 10 درّاجات ناريّة ثقيلة من فندق الحجز البلدي بالوردانين وشدّ وثاق حارسه والاعتداء بالعنف الشّديد عليه باستعمال أسلحة بيضاء. و باستشارة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ بهما واتّخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنهما والأبحاث متواصلة. يذكر أنّه في اللّيلة الفاصلة بين 22 و23 ديسمبر2017 أمكن لأعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بعد جملة من التحريات والأبحاث الميدانية من إماطة اللثام عن مقترفي عملية سطو على مستودع الحجز البلدي بالوردانين ولاية المنستير والاستيلاء من داخله على 10 دراجات نارية ثقيلة بعد الإعتداء بالعنف على الحارس وشدّ وثاقه. و تمّ يوم 27 ديسمبر 2017 تحديد مكان إخفاء المسروق بمنزل بشط مريم أكودة ولاية سوسة و الذي بمداهمته بعد استشارة النّيابة العمومية أمكن حجز 10 دراجات نارية ثقيلة وحوالي 1800 خاتم مقلّد وشاشة تلفاز مسطّح و لوحة رقمية “Tablette” وعلب شاي ومعدّات خلع وحذاء رياضي وتبان تحمل آثار دماء يشتبه في كونها تتعلق بالمتضرّر وقفازات تمّ إستعمالها في العملية. و بمواصلة تتبع الأطراف المورّطة في العملية أمكن فجر يوم 29 ديسمبر 2017 ضبط الطرف الرّئيسي بالمجموعة يبلغ من العمر 34 سنة وشخصين آخرين كانا يحاولان مساعدته على اجتياز الحدود خلسة.