انعقد اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2017 بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لقاء بخصوص اليوم الوطني لحماية الصحفيين، و الذي كان محوره الأساسي ملف اختفاء سفيان الشورابي و نذير القطاري، وذلك بحضور ممثلين عن لجنة الدفاع المكلفة بمتابعة ملفهما و ممثلين عن منظمات المجتمع المدني و عائلتهما . و قد أعلن رئيس النقابة ناجي البغوري خلال اللقاء عن الرسالة المشتركة التي وقعتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الى جانب كل من الاتحاد العام التونسي للشغل و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان و اتحاد الصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية و الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، المنظمات الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، و الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس لطلب التدخل العاجل من منظمة الأممالمتحدة للكشف عن الحقيقة بخصوص مصير سفيان الشورابي و نذير القطاري. كما أعلن البغوري عن تكوين خلية قارة بالنقابة لمتابعة مسار كشف الحقيقة في ملف اختفاء كل من سفيان الشورابي و نذير القطاري تتكون من ممثل عن نقابة الصحفيين و هو عضو المكتب التنفيذي محمد ياسين الجلاصي و ممثل عن لجنة الدفاع سمير بن رجب و ممثل عن منظمات المجتمع المدني بسام الطريفي وممثلين اثنين عن عائلاتهما و هما معاوية الشورابي و سامي القطاري. و قد أجمعت المنظمات الموقعة على الرسالة على ضرورة العمل المشترك و مزيد تظافر الجهود للكشف عن حقيقة مصير سفيان الشورابي و نذير القطاري سيما مع تضارب التصريحات و توترها بشأن مصيرهم و أماكن تواجدهم و شددوا على ضرورة أن تتتحمّل الدولة التونسية مسؤولياتها تجاه الملف. من ناحيتها أكدت نزيهة بوذيب عضوة لجنة الدفاع بأنّ اللجنة ارتأت تدويل الملف و رفع قضية لدى المحكمة الجنائية الدولية سيما و أن تونس دولة عضو فيها و أن المدعي للعام للمحكمة الجنائية الدولية متعهد بالبحث في الجرائم المرتكبة ضد الانسانية الواقعة على التراب الليبي و أنّ ملف سفيان الشورابي و نذير القطاري يندرج في هذا الإطار.