أشادت وزارة الخارجية التركية في بيان لها أمس 28 جانفي 2014، أنّ الإنتهاء من الدستور الجديد في إطار التوافق يعدّ مرحلة هامة في مسار الإنتقال السياسي في تونس معتبرة انه يعدّ مثالا للنجاح في منطقة الشرق الأوسط. وجدّدت الخارجية التركية في بيانها تأكيد تركيا التزامها بمواصلة تقديم الدعم اللازم لتونس في سيرها نحو الديمقراطية وتحقيق التنمية. و من جهة أخرى رحّبت المملكة المغربية وفق بلاغ لوزارة خارجيتها أمس بمصادقة المجلس الوطني التأسيسي على الدستور التونسي الجديد واصفة هذه الخطوة بالهامة في مسار الإنتقال الديمقراطي بتونس. وأضاف ذات البلاغ أنّ المملكة المغربية اذ تجدّد دعمها الكامل للجمهورية التونسية في مساعيها الرامية إلى ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الأمن والاستقرار. و صرّح وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة أنّ حكومة بلاده سيسرّها العمل مع الحكومة التونسية التي شكّلت بعد المصادقة على الدستور الجديد . و و صفت الحكومة البرتغالية حدث مصادقة المجلس الوطني التأسيسي على الدستور التونسي الجديد بأنّه لحظة تاريخية. وتوجهت لشبونة في بلاغ أصدرته اليوم الثلاثاء حيّت فيه كلّ الأطراف الوطنية التي إنخرطت في مسار إعداد الدستور الجديد لاسيما الفاعلين السياسيين الذين ثمنت تمسكهم بخيار الحوار ما مكّن من التوصل إلى إجماع واسع. وأكدّ نفس البلاغ عزم البرتغال على مواصلة مساندة جهود التونسيين ودعم التعاون مع تونس على طريق مزيد توثيق العلاقات الثنائية الممتازة.