شدد اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة السبت على ضرورة "حماية الخيار الديموقراطي والاتفاقيات الموقعة" بين الفصائل الفلسطينية. وقال هنية في حفل تخريج الاوائل من جميع الكليات في الجامعة الاسلامية بغزة "يجب حماية الخيار الديموقراطي وصندوق الاقتراع كان الطريق لتسلم هذه السلطة ونحترم نتائج هذه الديموقراطية" مضيفا "هناك دعوة لانتخابات جديدة فمن يضمن ان تحترم نتائج الانتخابات الجديدة ؟". وشدد على "احترام الاتفاقيات الموقعة مثل اتفاق القاهرة (بين الفصائل الفلسطينية) واتفاق مكة (بين حركتي فتح وحماس) ووثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الاسرى) فلن ندير ظهرنا لاتفاق مكة او القاهرة بل نحترم كل ما وقعناه". واضاف هنية "نريد لكل الاحرار في فتح ان يستفيدوا من الحالة الجديدة وأن يكونوا أقوياء ومنافسين شريفين يمارسون دورهم على أي صعيد". وتابع "نحن مع الحوار ولكن لن نستجديه وسنبقى أمناء على ثقافة الحوار باعتبارها المخرج من الوضع الراهن نريد حوارا بلا شروط ينفذ إلى أعماق الأزمة.. وسنبقى ولن نمل لغة الحوار ولن نتحرج من ذكرها إعلاميا وفي كل الأروقة ومع كل الأطراف.. إننا نرى الحوار المخرج للوضع الحالي". وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية فوض مساء الخميس الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدعوة لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة كما قرر بدء التحضير لعقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني. في حين رفضت حماس اجراء اي انتخابات مبكرة وقال القيادي فيها محمود الزهار الخميس "ان الحديث عن انتخابات مبكرة محاولة فاشلة وسنفشلها نحن الشعب الفلسطيني للالتفاف على الانتخابات الاخيرة".