عقد قمة إسلامية في شهر رمضان المبارك بل وفي العشر الأواخر منه تحديدًا وفي مكةالمكرمة أطهر بقاع الأرض على الإطلاق، يعني أن المدعوين إلى هذه القمة من زعماء الدول الإسلامية سوف يشعرون بالضرورة بدلالات هذا الاختيار ثمن عدد من الكتاب والصحفيين التونسيين، دعوة خادم الحرمين الشريفين، إلى عقد مؤتمر التضامن الإسلامي بمكةالمكرمة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، مؤكدين ما يحمله زمان ومكان انعقاد المؤتمر من دلالات لدى المسلمين . وأشادوا بحرص خادم الحرمين الشريفين، على التضامن الإسلامي ومعالجة قضايا الأمة الإسلامية وتوحيد صفوفها في مواجهة قضاياها المصيرية، مؤكدين أن المؤتمر ينعقد في ظروف دقيقة تحتاج الأمة الإسلامية فيها إلى اللحمة وجمع الكلمة . وقال رئيس تحرير صحيفة الصباح التونسية محسن الزغلامي، إن مؤتمر التضامن الإسلامي يستقي أهميته من أبعاد يختزلها مكان وزمان انعقاده . وأضاف أن عقد قمة إسلامية في شهر رمضان المبارك بل وفي العشر الأواخر منه تحديدًا وفي مكةالمكرمة أطهر بقاع الأرض على الإطلاق، فيعني أن المدعوين إلى هذه القمة من زعماء الدول الإسلامية سوف يشعرون بالضرورة بدلالات هذا الاختيار الزماني والمكاني، ومن ثم سوف يعملون على أن تكون قمتهم في مستوى الحدث وفي مستوى هذه المبادرة الكريمة والمسؤولة من طرف المملكة العربية السعودية. 11-08-2012