نفى الوزير التونسي "وجود سجون سرية أو أماكن إعتقال سرية"، لافتا الى أنه "لا وجود لسجون سرية أو أماكن إعتقال سرية ولكن لا يمكنني أيضا الجزم باختفاء التعذيب في تونس رغم ان التعليمات واضحة في المجال". أقر وزير الداخلية التونسي علي لعريض "باستقبال بلاده للاجئين سوريين فروا من بلادهم وأوضح أن "الدعوات التي أطلقت لقتل اليهود في بلاده من قبل سلفيين خطيرة لا تعبر عن تحضر التونسيين ولا تلمع صورتهم بالخارج ولا تخدم مصالح السياحة التونسية ولا استقطاب الاستثمارات الأجنبية". واضاف لعريض في أجوبته عن أسئلة نواب المجلس التأسيسي في جلسة إحاطة مع الحكومة أن "لاجئين سوريين دخلوا التراب التونسي عبر الحدود الجزائرية وتم استقبالهم لاعتبارات انسانية وأمنية"، مؤكدا "وجود تنسيق وتعزيز للتعاون الامني مع السلطات الايطالية والليبية والجزائرية في ما يتصل بتعزيز امن حدودها". من جهة ثانية، نفى الوزير التونسي "وجود سجون سرية أو أماكن إعتقال سرية"، لافتا الى أنه "لا وجود لسجون سرية أو أماكن إعتقال سرية ولكن لا يمكنني أيضا الجزم باختفاء التعذيب في تونس رغم ان التعليمات واضحة في المجال". وأشار الى أنه "قام ببعث لجنة لبحث حقيقة تعرض الموقوفين في الاشتباك المسلح بين قوات الامن و شبان سلفيين مسلحين في بلدة بئر علي بن خليفة للتعذيب لدى التحقيق معهم". كما نفى الوزير لعريض "استمرار التنصت على المكالمات الهاتفية في تونس إلى حد الآن من دون إذن قضائي". هذا وتطرق الوزير الى تواصل الاعتصامات واحداث العنف ذات الطابع الديني والعقائدي والعشائري في بلاده معتبرا أن "الوطنية تقتضي اليوم التوحد حول الأولويات لمنع الصراعات القائمة على خلافات مذهبية أو جهوية أو عشائرية أو غيرها أو تحت عناوين طائفية ودينية من دون التضييق على حرية التعبير وحرية الحراك"، واصفا الشعارات التحريضية التي رفعها بعض السلفيين ضد اليهود التونسيين "بالخطيرة والتي لا تعبر عن تحضر التونسيين ولا تلمع صورتهم بالخارج ولا تخدم مصالح السياحة التونسية ولا استقطاب الاستثمارات الأجنبية". كما ندد بالدعوة ل"قتل" الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي، معتبرا أنه "ليس بهذه التصرفات يمكن للتونسيين أن يؤسسوا الديمقراطية في بلادهم". وأوضح في هذا الصدد "لقد أحلنا شكاوى في الغرض إلى السلطة القضائية لتقول كلمتها الفصل فيها". السبت 31 آذار 2012