تساءل البريكي قائلا خلال مؤتمر صحفي عقده مساء امس الاثنين/26 ديسمبر الحالي / ،" كيف يمكن الإنطلاق في بناء مسار جديد قائم على إحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية والمساواة في ظل إحترام تعهدات سابقة، لم تجلب إلا الضرر لتونس وللعمال بشكل خاص؟". دعا الإتحاد العام التونسي للشغل ( أكبر منظمة نقابية في تونس) إلى مراجعة الإتفاقيات الموقعة بين تونس والإتحاد والأوروبي. وقال عبيد البريكي عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للعمل والناطق الرسمي بإسم المؤتمر الثاني والعشرين المنعقد حاليا في مدينة طبرقة في شمال غرب تونس ، إن نقابيي تونس يرفضون إلتزام القيادة الجديدة في البلاد بتعهدات تونس السابقة إزاء الإتحاد الأوروبي ، والمتمثلة في إتفاقية الشراكة المبرمة بين الجانبين عام 1995 أو تلك التي تربط تونس بالولايات المتحدةالأمريكية . وتساءل البريكي قائلا خلال مؤتمر صحفي عقده مساء امس الاثنين/26 ديسمبر الحالي / ،" كيف يمكن الإنطلاق في بناء مسار جديد قائم على إحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية والمساواة في ظل إحترام تعهدات سابقة، لم تجلب إلا الضرر لتونس وللعمال بشكل خاص؟". وشدد في هذا السياق على ان نقابيي تونس يطالبون بمراجعة إتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي بإتجاه ضمان حقوق الشعب التونسي في التنمية والإزدهار رافضا في المقابل أن يكون إنقاذ البلاد من الوضع الصعب الذي تمر به على حساب العمال. يشار إلى أن المؤتمر العادي 22 للإتحاد العام التونسي للشغل كان قد بدأ أعماله أمس في مدينة "طبرقة" تحت شعار"أحبك يا شعب" بمشاركة منظمات وطنية وإقليمية ودولية. ويناقش المؤتمرعدة مسائل هامة منها إعادة هيكلة الإتحاد بإتجاه مزيد من اللامركزية ،إلى جانب وثيقتي مشروع الدستور وأرضية العمل الإقتصادية والإجتماعية" التي يقترحها الإتحاد النقابي. وينتظر أن ينتخب المشاركون في ختام أعمال المؤتمر،أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الذي يضم 14 عضوا من بين 64 مرشحا منهم ثماني نساء. المصدر: وكالة شينخوا الصينية 2011:12:27.10:48