لم يستبعد محمد بوعنان رئيس إتحاد أصحاب المخابز من إحتمال عدم توفر مادة الخبز في كامل أنحاء البلاد إنطلاقاً من يوم الغد الخميس، وقال إن "ال 2800 مخبزة المتواجدة في كامل أنحاء البلاد غير مسؤولة عن إمكانية فقدان الخبز وذلك بسبب إضطراب التزويد بمادة الخميرة قال فتحي الفضلي مدير عام المنافسة والأسعار في وزارة التجارة والسياحة التونسية، إن الجيش بلاده تدخل لتأمين كميات من خميرة الخبز، وطمأن المواطنين بأن الخبز لن ينقطع من البلاد خلال الأيام المقبلة. وأوضح الفضلي في تصريحات نقلتها مساء الأربعاء 7-12-2011 وكالة الأنباء التونسية الرسمية، أن الجيش التونسي تدخل لتأمين 44 طناً من مادة الخميرة الطازجة وحوالى 100 طن من الخميرة الجافة. وأضاف أنه تم أيضاً توفير حوالى 25 طناً من مادة الخميرة الطازجة من وحدة الإنتاج في مدينة باجة (100 كلم غرب)، وبالتالي "لن يحصل غدا الخميس إضطراب في التزود بمادة الخبز في كامل أنحاء البلاد". وأوضح الفضلي أن هذه الكميات "تكفي لتصنيع الخبز لبضعة أيام فقط في إنتظار إيجاد حل جذري ونهائي لهذا الإشكال الذي نتج عن الإضطراب الكبير في توفير مادة الخميرة الذي يعاني منه منذ نحو أسبوع مصنع إنتاج الخميرة في مدينة جندوبة (نحو 250 كلم شمال غرب"). وكان إتحاد أصحاب المخابز في تونس أطلق "صيحة فزع" حول فقدان مادة الخميرة التي تعتبر مادة أساسية في صناعة الخبز، وحذر من عدم التمكن من توفير الخبز في صورة لم يتم معالجة هذا الوضع من خلال التدخل السريع لتوفير مادة الخميرة. ولم يستبعد محمد بوعنان رئيس إتحاد أصحاب المخابز من إحتمال عدم توفر مادة الخبز في كامل أنحاء البلاد إنطلاقاً من يوم الغد الخميس، وقال إن "ال 2800 مخبزة المتواجدة في كامل أنحاء البلاد غير مسؤولة عن إمكانية فقدان الخبز وذلك بسبب إضطراب التزويد بمادة الخميرة الأساسية في تصنيع الخبز". يشار إلى أن نشاط مصنع الخميرة في جندوبة الذي يوفر نحو 80 % من الإنتاج التونسي للخميرة، وقد توقف منذ أسبوع بسبب الإعتصامات والتحركات الإحتجاجية التي شلت عملية الإنتاج. 7 ديسمبر 2011