طالب نشطاء في تونس في مجال حقوق الانسان يوم الجمعة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون الضفة الغربية. وقال أكثر من 120 تونسيا من محامين ومعارضين وناشطين حقوقيين وقعوا على رسالة وجهوها الى عباس "اننا لا نرى اي مبرر لسجن المقاومين بالتزامن مع العدوان الصهيوني وفي ظل حاجة الوطن الى كل ابنائه". وعبر الموقعون على النداء عن "انشغالهم بتواصل اعتقال رجال من خيرة ابناء الشعب الفلسطيني في سجون السلطة الفلسطينية برام الله" في اشارة الى معتقلين من حركة المقاومة الاسلامية (حماس). وتقول حماس ان السلطة الفلسطينية تحتجز ما يزيد عن خمسمئة معتقل من حماس في رام الله وفي كل مدن الضفة الغربية. وتطالب بالافراج عنهم كشرط لاستئناف الحوار الوطني بينما يرفض عباس القول بأن هناك في سجون رام الله ما يسمى بالمعتقلين السياسيين ويؤكد ان هناك معتقلين بسبب حوادث امنية. وطالب النداء عباس "بتدارك الأمر وبأن لا يضيف ظلم ذوي القربى لظلم العدو". وكسبت حماس تعاطفا عربيا شعبيا واسعا على حساب السلطة الفلسطينية خلال الهجمات الاسرائيلية على غزة والتي استمرت 22 يوما وخلفت 1300 قتيل. ومن بين الموقعين على النداء الموجه الى عباس قياديون في حركة النهضة الاسلامية المحظورة واعضاء في الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية المعارضة اضافة إلى محامين. 30 كانُونُ الثَّانِي/يناير 2009