يتوجه رئيس الوزراء التونسى محمد الغنوشى الخميس إلى مدريد ليرأس ونظيره الإسبانى خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو الدورة السابعة لاجتماعات اللجنة الثنائية رفيعة المستوى ، التى تسعى إسبانيا من خلالها إلى فتح أسواق جديدة للشركات الإسبانية فى تونس فضلا عن تعزيز مشروعات التعاون بين البلدين. ويرافق الغنوشى فى زيارته إلى إسبانيا وزير الصحة منذر الزنايدى ومسؤول التنمية والتعاون الدولى محمد النورى الجويني، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والأفريقية عبد الحفيظ الهرقام. ويضم وفد الحكومة الإسبانية برئاسة ثاباتيرو فى اجتماعات اللجنة الثنائية المشتركة وزير الصحة بيرنات سوريا، ووزيرة الدولة للشئون التجارية سليفيا ايرانثو، ووزير الدولة للشئون الخارجية أنخل لوسادا. ومن المنتظر أن تتطرق المباحثات إلى عدة قضايا تتعلق بفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين فى مجال الطاقة المتجددة والصحة ودراسة إمكانية مشاركة إسبانيا فى مشروعات البنية التحتية التى تنوى الحكومة التونسية تنفيذها فى إطار الخطة الحادية عشر للتنمية المحلية. من ناحية أخرى، تشارك بعثة من رجال الأعمال الإسبان يمثلون 39 شركة فى ملتقى الأعمال التونسى المقرر له يومى 25 و26 الشهر الجاري، سعيا للحصول على حصة من مشروعات السكك الحديدية وبرنامج تحديث القطاع الصحي. وفى إطار التعاون داخل مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، أعربت إسبانيا عن اهتمامها بإقامة 25 محطة لإنتاج الطاقة الشمسية على جانبى المتوسط. وتعتبر إسبانيا الشريك التجارى الخامس لتونس، وسابع دولة تدعم التنمية فيها. كما تتعاون إسبانياوتونس فى عدة مجالات حيوية مثل حماية التراث الثقافى والطبيعى والطاقة النظيفة وحماية الحدود البحرية.