أعلنت الحكومة العسكرية الموريتانية حدادا رسميا لمدة ثلاثة أيام بعد العثور على جثث الجنود الإثني عشر المختطفين مقطوعي الرأس. وكان الجنود قد اختطفوا قبل عدة ايام على يد مسلحين يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة. وعثر على الجثث صباح السبت في منطقة صحراوية على بعد 70 كيلو مترا من مدينة ازويرات شمالي البلاد. وناشدت السلطات العسكرية المجتمع الدولي في اعقاب الحادث تقديم الدعم لها في مواجهتها "الإرهاب" على حد وصفها واصفة اياه بأنه تهديد للاستقرار في المنطقة. وكان المتشددون قد هاجموا الاثنين الماضي وحدة للجيش تقوم بالحراسة في منطقة تورين على بعد 850 كم شمال نواكشوط. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب تعهد بالانتقام ممن قاموا بالانقلاب العسكري الاخير في موريتانيا. ويعد هذا الهجوم الاكبر من حيث عدد الضحايا منذ 2005 عندما اسفر هجوم للجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال عن مصرع 15 من القوات الموريتانية.