المراسل: سيمثل اليوم المستشار الإعلامي المستقيل لرئيس الجمهورية أيوب المسعودي، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية العسكرية، وذلك بعد منعه من السفر يوم امس. وفي مداخلة هاتفية له في الماتينال على امواج شمس افم صباح اليوم، أكد المسعودي أن القضية لا تخلو من طابع سياسي وهي ذريعة لفرض نوع من الحصار على حرية التعبير، خاصة وأنه كان ادلى لقناة التونسية منذ قرابة الشهر وبعد تقديمه لاستقالته بتصريحات تتعلق بالجيش الوطني وبالمؤسسة العسكرية على خلفية عملية تسليم الحكومة لرئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي. كما رجّح أيوب المسعودي ان تكون تحركاته الأخيرة في ولاية سيدي بوزيد المساندة للاحتجاجات الشعبية لها علاقة بتحجير السفر عليه وباستدعائه للمحكمة العسكرية، وأشار في هذا السياق أن أمن الدولة والبوليس السياسي يُسجل حضوره بقوة اليوم. وأبدى المسعودي تخوفا من ان بعض القيادات في المؤسسة العسكرية تريد ان تتحول إلى مقدس جديد. وأوضح المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية أن محاكمنه ستكون مناسبة لكشف عديد الحقائق وفتح بعض الملفات المتعلقة بدور المؤسسة العسكرية خلال الثورة وعلاقة الجيش الوطني بولايات المتحدةالأمريكية والمشاريع القطرية الأمريكية في المنطقة. وكان أيوب المسعودي قد صرح في وقت سابق أن عديد المناصب الاغراءات عُرضت عليه مقابل التزام الصمت وغض الطرف عن ما يجري في كواليس رئاسة الجمهورية وخفايا عملية تسليم البغدادي المحمودي.