عبر عدد من اصحاب وسائل النقل الريفى الذين يعملون على الخط الرابط بين مدينة بوسالم وعمادة السمران من معتمدية بلطة بوعوان لمراسل بالجهة عن تذمرهم من تردى حالة الطريق وتأثير ذلك على سياراتهم وعلاقتهم بالركاب. وقال عبد الرزاق االورتانى صاحب سيارة نقل ريفى ان كثرة الحفر وضيق الطريق الذى يمتد على مسافة نحو 6 كيلومترات حالت دون قدرته وزملائه على العمل حيث يستحيل الوصول الى قرى يسكنها الاف المواطنين ويستعمل عدد كبير منهم وسائل النقل بشكل يومى فضلا على التلاميذ الذين يتحولون يوميا الى موسساتهم التعليمية وذكر محمد على صاحب وسيلة نقل ريفى ان تذمر عشرات العاملين على الخط الرابط بين مدينة بوسالم وعمادة السمران وكذلك أصحاب السيارات الخاصة كان فى عديد المرات محل احتجاجات سلمية وموضوع مطالب رفعت للسلطات المحلية والجهوية للنظر فى حل لها واضاف ان موقف الجهات المعنية لم يرتق الى مستوى وضع حد لتلك المعاناة ومن جهته تخلى مصطفى الزغلامى عن العمل كصاحب سيارة اجرة وتحول الى عاطل عن العمل بسبب عدم قدرته على اصلاح سيارته او شراء سيارة جديدة وكل محاولاته لاصلاح الطريق باءت بالفشل على حد قوله. كما تضررت مصالح منجى الزغلامى الذى يعمل تاجرا ويضطر للتنقل باستمرار. وتسببت رداءة الطريق ايضا فى تعطل مصالح عدد من منتجى المواد الفلاحية وفى عزلهم عن الاسواق حسب تصريحات متطابقة ومراسلات وجهت فى وقت سابق للسلطات المحلية والجهوية. ومن جهته افاد رئيس المكتب المحلى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمعتمدية بلطة بوعوان حوسين بونوح مراسل ان الطريق مدرج ضمن الطرقات المقرر اعادة تهيئتها غير ان نسق الاجراءات كان بطيئا مما حال دون انجازه
