تم يوم الاثنين في تونس توقيع مذكرة تفاهم بين تونسوفرنسا حول التعاون والتبادل في مجال تطوير التكوين المهني والتكوين بالتداول. وتولى السيد سعيد العايدي وزير التكوين المهني والتشغيل ونظيرته الفرنسية السيدة نادين مورانو التوقيع على هذه المذكرة . وتنص مذكرة التفاهم على ضبط الأدوات الكفيلة بتطوير التكوين المهني وخاصة جودة التكوين بالتداول . ومن بين أهداف هذه المذكرة الارتقاء بالتكوين بالتداول وخاصة على المستوى النوعي من خلال تعبئة مختلف المتدخلين من شركاء اجتماعيين واقتصاديين . وبمقتضى الاتفاق ستتعهد الوزارة الفرنسية المكلفة بالتدريب والتكوين المهني بتعبئة المخاطبين والخبراء العاملين في التراب الفرنسي في مجال تطوير وتثمين منظومة التكوين. وتلتزم وزارة التكوين المهني والتشغيل من جهتها بتحديد وتعبئة الموارد البشرية والمادية الضرورية للقيام بالمبادلات على أفضل وجه. ومن ضمن الأنشطة المقترحة في إطار هذا التعاون، تبادل المعلومات والتجارب والمعارف بين موظفي الإدارات المعنية وكذلك بين المنظمات المهنية والفاعلين المكلفين بوضع المنظومات الوطنية والجهوية والمحلية. ويتعلق الأمر كذلك بتعبئة النسيج الاقتصادي والمؤسسات وبمرافقة المنتفعين بالتكوين المهني. وابرز السيد سعيد العايدي وزير التكوين المهني والتشغيل لدى استقباله اليوم الوزيرة الفرنسية لدى وزير العمل والتشغيل والصحة المكلفة بالتدريب والتكوين المهني الدور الهام الذي تضطلع به فرنسا، شريك تونس الأول في هذه المرحلة التاريخية الهامة التي تعيشها البلاد . وأكد على أهمية تعزيز تبادل التجارب بين البلدين وتطوير مقاربات جديدة بما يمكن من ايجاد حلول ملائمة لمشاكل البطالة. وأعربت السيدة مورانو عن الالتزام بمساندة تونس في مجال التكوين الذي يمثل اطارا مهما للمهنية ولتوفير مواطن العمل الجديدة.
