قرر الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر، "عدم الانخراط فى الانتخابات الرئاسية وعدم الاعتراف بما ستفرزه من نتائج مهما كانت الجهة المستفيدة ". وأكّد ، في بيان تمت تلاوته خلال ندوة صحفية انعقدت بالعاصمة اليوم الخميس من قبل عضو الديوان ثامر سعد ، أن موقف الحزب جاء بسبب إقصاء مرشحته عبير موسي من خوض غمار السباق الرئاسي، المقرر يوم 6 أكتوبر كما شدد على أن الحزب سيبقى وفيا لقناعاته ومبادئه في مكافحة الظلامية والفساد السياسي، وأنّه سينأى بنفسه عن الانخراط في الصراعات الدائرة بين منظومة 25 جويلية والمنظومات المتعاقبة السابقة لها ، وفق نص البيان. وجدد التزام الدستوري الحر بمواصلة العمل على إرساء نظام حكم يكرس للديمقراطية ، ومواصلة الدفاع عن حق رئيسته في الحرية واستئناف نشاطها السياسي والمهني ، مشيرا إلى أنّه سيقوم بكافة الإجراءات القانونية والتحركات السياسية المشروعة لتحقيق ذلك. كما تمّ التاكيد خلال الندوة على ضرورة أن لا يروّج لموقف الحزب على أنّه مقاطعة وتجنّب اعتماد أي تأويل لأي لفظ صادر عن البيان يشار إلى أن رئيسة الحزب الدستوري الحر وهي مسجونة قد قدّمت ترشحها للإنتخابات الرئاسية المقبل عن طريق هيئة الدفاع عنها لكن ملفها بقى منقوصا من بعض الوثائق منها البطاقة عدد3 حول سجلها القضائي واستمارة جمع التزكيات. كما يذكر انّه تمّ إيقافها أمام القصر الرئاسي بقرطاج، ووجه لها القضاء تهمة معالجة بيانات شخصية وعرقلة حق العمل والاعتداء بقصد إثارة الفوضى وحكم عليها القضاء في سبتمبر الماضي بسنتين سجنا بتهمة الإساءة الى هيئة الانتخابات بموجب المرسوم 54 المتعلق بجرائم أنظمة المعلومات والتواصل.
