هيئة المحامين تعتبر أن الإعلام بالأحكام القضائية الباتة طبقا للإجراءات القانونية يجعلها واجبة الاحترام من قبل الجميع    رئيس الجمهورية قيس سعيّد يتناول في لقائه بوزير البيئة، الأوضاع البيئية في البلاد    رئيس الجمهورية قيس سعيّد يهتم في لقائه بوزيرة المالية بتنفيذ ميزانية الدولة والفرضيات والتوجهات الكبرى لمشروع الميزانية القادمة    القيروان: احتفالية المولد ستكون دينية بحتة دون عروض مثيرة للصخب    ارتفاع الأسعار عند الاستهلاك خلال شهر أوت 2024    يوسف المساكني يدخل نادي الماءة    الجبابلي يُواصل التألق    صفاقس: مجهولة الهوية .. غموض حول مقتل فتاة الناصرية    الماتلين .. وفاة شاب إثر ارتطامه بالصخور في شاطئ الجوابي بكاب زبيب    بشبهة افتعال تزكيات ...المجلس الجناحي بمنوبة ينظر في قضية العياشي الزمال    مع المتقاعدين..الهادي بن عبد السلام المدلل ...التقاعد ... علمني حسن توظيف الوقت !    شروق الإسلام.. خطبة الجمعة.. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا !    اسألوني    مع الشروق .. تصادق مع الذئاب ووعيك هو فأسك    موقع إسرائيلي يتحدث عن غضب أمريكي مصري قطري عارم من نتنياهو    تراجع نسبة التضخم عند الاستهلاك العائلي لشهر أوت 2024    وزارة الفلاحة: ضبط برنامج لتوفير كميات من البذور الممتازة والعادية بهذه الأسعار    لماذا يفضل بوتين هاريس على ترامب ؟    الإحتفاظ بمنحرف خطير محل 21 منشور تفتيش بهذه الجهة    حماية للمارّة: إزالة جامور صومعة جامع عقبة    الرابطة تؤجّل النظر في إثارتي النادي الإفريقي وترجي جرجيس    الطبوبي يدعو إلى صياغة خارطة طريق ترتكز على استحقاقات العمال    "أحبها بلا ذاكرة" في السعودية    ألمانيا.. الشرطة تقتل مسلحا قرب قنصلية الاحتلال في ميونيخ    عاجل/ بداية التقلبات الجوية بالجنوب الشرقي وتشمل هذه المناطق ليلا    رئيس الحكومة يتحادث مع رئيس اللجنة الوطنية للهيئة الاستشارية السياسية في الحزب الشيوعي الصيني    تحت شعار "دورة المسرحي الحداد بوعلاق"، تنطلق غدا فعاليات المهرجان الجهوي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب بولاية نابل    وحدات الحماية المدنية :تسجيل عدد 530 تدخل و عدد 344 مصاب    ضبط 6 أشخاص بحوزتهم مخطوطة عبرية وقطع أثرية بهذه الجهة    تونس تُصدّر أول روبوت تونسي للولايات المتحدة    المجمع المهني للصناعة السينمائية بكونكت يعلن عودة "لقاءات الخميس السينمائية"    ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية    فيديو : أميرة سعودية تلغي قرارًا وزاريًّا بمكالمة هاتفية !    عاجل : بلاغ يهم أصحاب منازل حي النصر و المنزه و 8    عشيقها أشعل بها النار.. وفاة اللاعبة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد شهر على مشاركتها في باريس    توسعة مؤسسة Figeac -Aero لصناعة مكونات الطائرات، محور لقاء وزير الإقتصاد بالرئيس المدير العام للمجمع    عاجل : حركة القطارات تعود الى نسقها الطبيعي بين محطتي تونس والرياض    وزارة التجهيز تضبط جدولاً زمينًّا لاعتماد شرط شهادة 'الايزو' في الصفقات العمومية    الجبابلي: 30 ألف مهاجر غير نظامي من جنوب الصحراء تم منعهم من التسلل إلى تونس    87 استاذ قانون يطالبون هيئة الانتخابات "بتنفيذ أحكام المحكمة الإدارية حماية لشرعية المسار الانتخابي    عاجل : حضور تونسي متميز بمهرجان البندقية السينمائي الدولي    إدراج التلقيح ضد سرطان عنق الرحم ضمن روزنامة التلاقيح المدرسية..وزارة الصحة توضح    مبابي وهالاند في قائمة المرشحين للكرة الذهبية وغياب ميسي وكريستيانو رونالدو لأول مرة    هام/ الترجي يزف هذه البشرى السارة لمحبيه..    زلزال قوي يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    استشهاد ستة فلسطينيين في إطلاق نار وقصف صهيوني شمال الضفة الغربية    المجلس الدولي للتمور سيحل ضيف شرف على الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا "سيات 2024"    عاجل :الصحة العالمية تنبّه من ارتفاع حاد بوفيات الكوليرا    منظمة الصحة العالمية: تطعيم حوالي 200 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة    تصفيات كان المغرب 2025 : ماهي تشكيلة المنتخب الوطني أمام مدغشقر ؟    كمائن الموت تلاحق جنود الصهاينة ...المقاومة توسّع المواجهة في الضفة    صناعة الدواء في تونس رافعة للابتكار وسياحة العلاج    الليلة تونس مدغشقر .. الانتصار مع الإقناع    حقائق مفيدة    هذا انا ولن اكون الا انا …عبد الكريم قطاطة    مصر: تصريحات الفنانة إلهام شاهين عن الصلاة تثير جدلا كبيرا والدعاة يعلّقون    ذكرى المولد النبوي الشريف يوم 15 سبتمبر    الاربعاء 4 سبتمبر مفتتح شهر ربيع الأول 1446 والمولد النبوي الشريف يوم الأحد 15 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 20 جويلية 2024
نشر في المصدر يوم 20 - 07 - 2024

تركزت اهتمامات بعض الصحف اليومية الصادرة، اليوم السبت، حول عديد المواضيع التي تهم الشأن الوطني من أبرزها التقدم في النظر في قضية ما يعرف ب"الجهاز السري " للنهضة وتأكيد رئيس الجمهورية قيس سعيد في عديد المناسبات واللقاءات على تتبع من يقف وراء قطع الماء والكهرباء اضافة الى تسليط الضوء على دعوة محكمة العدل الدولية الى وضع حد للاحتلال وانهاء وجودها غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية.
وتطرقت جريدة (الصباح) في ورقة خاصة الى بعض الممارسات والقرارات والظواهر ذات الصبغة الرسمية والمثيرة للانتباه وللجدل التي ما انفكت تسجلها بلادنا منذ فترة بشكل ملفت للانتباه ومتواتر لاسيما منها ما يتعلق بالانقطاع المتكرر للماء والكهرباء في عدة مناطق من جهات الجمهورية في ذروة ارتفاع حرارة الشمس والقيظ نظرا لتداعياتها السلبية على السير العادي لحياة المواطنين بشكل عام واستهداف بعض الفئات والأفراد بشكل خاص.
وأضافت الصحيفة، أن هذه الممارسات سبق أن أثارها باستنكار رئيس الجمهورية قيس سعيد في عديد المناسبات وندد بها واستهجنها البعض الآخر من ممثلي الهياكل القطاعية والحقوقية والمدنية والمواطنين، مبينة أن اعادة طرحها من جديد من قبل رئيس الجمهورية خلال لقاء جمعه بكل من وزير الداخلية خالد النوري وسفيان بالصادق كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، تأكيد على خطورة المسألة خاصة وأن سعيد اعتبر في نفس اللقاء "أن من يقف أيضا وراء من يعطل سفر عدد من الأشخاص الى الخارج وينسب ذلك زورا وبهتانا الى رئيس الجمهورية وفق ما جاء في البيان الصادر في الغرض على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية .
وأشارت، استنادا الى بعض المتابعين للشأن العام في بلادنا أن "توظيف مثل هذه الأحداث والممارسات السلبية في هذه المرحلة انما يأتي في اطار صراع سياسي غير معلن يقوده معارضو المسار الذي يقوده رئيس الجمهورية قيس سعيد وفي سياق احتدام السباق غير المعلن أيضا على الانتخابات الرئاسية بين مختلف التيارات السياسية باعتبار أن عدد من سحبوا استمارات تجميع التزكيات بغرض الترشسح للانتخابات الرئاسية أكتوبر2024 قد قارب المائة الى حد الآن.
واعتبرت ذات الصحيفة، في مقالها الافتتاحي، أن قرار محكمة العدل الدولية متعدد الأوجه ويتحمل عديد القراءات، اذ يبدو ظاهريا نصرا جديدا للقضية الفلسطينية ودعوة غير مباشرة لانسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة بعد 1967، خاصة اذا ما نظرنا اليه من زاوية القبول بمبدأ "تعايش الدولتين" الذي يسوق له الغرب وحلفاء اسرائيل، بتأييد من جل الدول العربية، مبينة أنه في نفس الوقت رأي قد يقضي على حلم اقامة دولة فلسطينية على حدودها التاريخية، وهو في النهاية اعتراف دولي مباشر بالاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ما قبل 1967 أي الأراضي المحتلة منذ النكبة أي منذ 1948.
وأضافت الصحيفة، أنه سيكون لقرار المحكمة ضرر بالغ بوضع المقاومة الفلسطينية ويشكك في مبادئها المبنية على عدم الاعتراف بالاحتلال وعلى ضرورة انسحابه كليا من جميع الأراضي المحتلة منذ 1948، مشيرة الى أن رأي المحكمة جاء بناء على استشارة صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر من سنة 2022 ،علما وأن المحكمة التابعة للأمم المتحدة هي المحكمة الوحيدة التي تفصل في النزاعات بين الدول وتقدم آراء استشارية في القضايا القانونية الدولية .
وخلصت الصحيفة، الى أن رأي الحكمة لن يكون ملزما لكن تداعياته ستكون نسبيا ايجابية لصالح دعم القضية الفلسطينية ويدعم موقف المقاومة الفلسطينية وسعيها لدحر الاحتلال بكل السبل الممكنة، كما سيكون له تبعات ديبلوماسية وسياسية واقتصادية على المحتل وسيزيد في عزل الاحتلال دوليا وحشره في زاوية الكيان المارق الذي ينتهك القوانين والمواثيق الدولية وينكل بالشعب الفلسطيني وينكر حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة.
ومن جانبها ، اهتمت جريدة (الصحافة) في مقال لها بملف ما يعرف بقضية "الجهاز السري" للنهضة التي عينت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستئناف بتونس العاصمة جلسة يوم غرة أوت القادم للنظر فيه .
وذكرت الصحيفة، أن ملف القضية أثير مطلع سنة 2022 اثر شكوى قدمتها النيابة العمومية وهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والتيار الشعبي.
وأكدت في سياق متصل، أنه من الضروري أن يلعب القضاء اليوم دوره بكل مسؤولية وأن تتوفر جميع ضمانات وشروط المحاكمة العادلة لكل من أخطأ وأجرم في حق المواطن بعيدا عن التوظيف من جهة، وعن جلد الذات من جهة أخرى، مشيرة الى أن الجرائم في حق البلاد والعباد لا تسقط بالتقادم.
واعتبرت، أن جرائم التسفير والاغتيالات والجهاز السري وغيرها ليست جرائم بسيطة بل هي تمس في العمق الأمن القومي وقد كانت للأسف سببا رئيسيا في تعطيل التجربة الديمقراطية وانتكاستها في بلادنا وفتح الأبواب للتدخل الخارجي وهي اليوم قضايا رأي عام يحتاج الشعب لمتابعة أدق تفاصيلها انتصارا أولا لحقه وثانيا جزاء لمن اقترف الجرائم في حقه، وثالثا البرهنة على أن القضاء نزيه وناجز وقادر على أن يكون أساس العمران.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.