الحرس الثوري الإيراني: سنستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران    نصائح بعد خلع الضرس    الدورة الأولى للمنتدى التونسي للبيولوجيا الطبية تناقش استعمال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتطوير المهنة    خلال التسعة أشهر الأولى : ارتفاع لحركة عبور المجال الجوّي التونسي    رمزي الجبابلي: "كل المؤشرات تقول إن العياشي زمال سيكون في الدور الثاني"    سفارة تونس ببيروت تؤكد أن كامل طاقمها متجند لمتابعة وضعية التونسيين في لبنان    المكنين: الإحتفاظ بمروّج مخدّرات وحجز كمية من المواد المخدّرة مخفية داخل عدّاد استهلاك الكهرباء    حجز بضائع مهربة بقيمة 256 ألف دينار في هذه الجهات    نابولي: كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية يشارك في اجتماع وزراء الداخلية لدول مجموعة السبع    مساهمون دوليون في تمويل الشبكة الحديدية السريعة يطلعون على التقرير الختامي لممولي المشروع    البنزرتي: طرحت فكرة تجنيس مهاجم الترجي الرياضي رودريغو رودريغاز على رئيس لجنة التسوية للجامعة    الرابطة الأولى: راحة بأسبوعين للأندية    فوزي البنزرتي: تربطني علاقة طيبة باللاعبين وهدفنا تطوير اداء المنتخب التونسي    سليانة: جلسة عمل للنظر في حسن الاستعداد للموسم وإنتاج موسم الزيتون وسبل التصدي للأفات الزراعية    فاجعة مركب "الحرقة" بجربة: الأهالي يتسلّمون جثامين أبنائهم    إنقاذ كهل سقط في بئر بعمق 19 مترا..    فيلم كوثر بن هنية "الرجل الذي باع ظهره" يُعرض في مهرجان الفرنكوفونية بباريس    الفيلم التونسي '' الرجل الذي باع ظهره '' يُعرض في مهرجان الفرنكوفونية بباريس    رئاسية 2024: هل تؤثر الأحكام القضائية على وضعية المترشح العياشي زمال؟    اتحاد الشغل يدعو للمشاركة بكثافة في مسيرة 7 أكتوبر    النادي الإفريقي: أسطورة ال104 أعوام الوفاء    الرد الصهيوني والحرب الشاملة    كاتبة الدولة المكلفة بالشركات الاهلية تؤكد ان ارتفاع نسق احداث الشركات الاهلية يعد مؤشرا من مؤشرات النجاح فى هذا الملف.    النجم الساحلي: الإدارة تجدد ثقتها في "حمادي الدو"    بن قردان حادث مرور يسفر عن قتيل    توزيع المخزون التعديلي لمادة البطاطا .. مع تعزيز الرقابة الاقتصادية    صدرت في الرائد الرسمي : قرارات تهم الانتخابات الرئاسية لسنة 2024    الاحتياطي من العملة الصعبة يتراجع إلى ما يعادل 114 يوم توريد    عاجل : سرقة 7.6 مليون دينار من زيت الزيتون    تقرير إقليمي يؤكد صلابة النظام المالي الوطني    الانتخابات الرئاسية التونسية: انطلاق عملية الاقتراع بمكتب التصويت بكينشاسا    طقس... الحرارة في انخفاض الجمعة    يهم الترجي الرياضي: الإعلان عن فترة إنتقالات استثنائية للأندية المشاركة بكأس العالم للأندية    كاس العالم للاندية لكرة اليد: فيزبريم المجري يتوج باللقب    عاجل/ خامنئي: العصابة الصهيونية لن نتنصر..وجهاد رجال فلسطين وحزب الله اعاد الكيان 70 سنة الى الوراء..    عاجل/ وفاة 87 راكبا و78 أخرين في عداد المفقودين جراء غرق عبارة في هذه بحيرة بهذه الدولة..    عاجل: تسجيل إصابة ب''الشيغيلا'' في سيدي بوزيد    مفزع/ خلال يوم واحد: استشهاد 28 مسعفا في لبنان..    تونس: حجز أكثر من 18 ألف قرص دواء مخدّر    في 24 ساعة فقط : تسجيل 439 إصابة في حوادث مرور    وزير الخارجية الإيراني يصل إلى بيروت    الأولى منذ 5 سنوات.. علي خامنئي يؤم صلاة الجمعة    الانتخابات الرئاسية 2024: انطلاق الاقتراع بالخارج بمركز سيدني بأستراليا واليوم بأوروبا    طقس الجمعة: أمطار منتظرة بهده المناطق وانخفاض في درجات الحرارة    رئيس الحكومة يشارك في قمة الفرنكوفونية بباريس    أضخم قصف على ضاحية بيروت وحديث إسرائيلي عن استهداف هاشم صفي الدين    علمتني الحياة..صابرين بن علي.. الحب كاف لنجاح أي علاقة إنسانية    ريحة البلاد ..فريال الرحوي .. عشت أياما جميلة في الخليج لكن تونس وطني الذي لا أنساه    في مصر .. مشاركة تونسية في «دورة الشاعر محمود بيرم التونسي» ... معرض فنون تشكيلية، مسامرة شعرية ومداخلات فكرية !    خطبة جمعة..مكانة المسنين في الإسلام    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    وزارة الصحة: تونس لم تسجل اية حالة محلية حاملة للمالاريا منذ 79 وكل الحالات المسجلة هي بالاساس قادمة من الخارج    الفيلم التونسي ''برج الرومي'' في مهرجان الجونة السينمائي    مفتي الجمهورية: يوم الجمعة (4 أكتوبر الجاري) مفتتح شهر ربيع الثاني 1446 ه    محمود الجمني رئيسا للجنة تحكيم مهرجان نواكشوط السينمائي في نسخته الثانية    عروض سينمائية ومعارض فنية وورشات في الدورة الخامسة من مهرجان سينما للفنون    عاجل : الأرض تشهد كسوفا حلقيا للشمس اليوم    بينهم لطفي بوشناق: مهرجان الموسيقى العربية يكرم رمزا أثروا الساحة الفنية في العالم العربي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 26 ماي 2023
نشر في المصدر يوم 26 - 05 - 2023

تطرقت بعض الصحف اليومية الصادرة ، اليوم الجمعة ، الى عدد من المواضيع المتصلة بالشأن الوطني من بينها حملة التشكيك والطعن في مصداقية المنظمة الشغلية اثر موجة الانسلاخات صلب النقابات الأساسية فضلا عن التطرق الى استمرار الدعوات الدولية للاسراع بالتوصل لاتفاق نهائي بين تونس وصندوق النقد الدولي .
تعديل الشروط …هل يحل المشكل ؟
(جريدة الشروق)
"حالة العطالة أوفي أفضل الأحوال غياب تقدم ملموس على مستوى المفاوضات بين تونس وصندوق التقد الدوي يترافق مع مواقف دولية متصاعدة تدعو الى ضرورة التوصل في أقرب الأوقات الى اتفاق نهائي بين الطرفين يبعد شبح الانهيار الاقتصادي وفق تقديم العواصم الغربية التي تقود ما يشبه حملة "لوبينغ" وأساسا الحكومة الايطالية بقيادة جورجيا ميلوني لتجنب سيناريو السقوط عبر محاولة تليين مواقف بعض العواصم المؤثرة في قرار الصندوق والبدء في تقديم دعم مالي لتونس في انتظار الانطلاق في الاصلاحات لأن أي انفجار اجتماعي أوفشل اقتصادي سيعني تدفق آلاف المهاجرين الى الضفة الشمالية للمتوسط ومنها الى الدول الأوروبية وفق المقاربة الايطالية "
"ويرى الخبير الاقتصادي معز حديدان ، أن السعي الى مراجعة الشروط هو الحل المطروح أوتقديم ملف جديد على أنظار صندوق النقد الدولي حتى لا تتواصل العطالة خاصة وأن المؤسسة المالية تعتبر أن عدم التقدم يعود الى الجانب التونسي في ظل عدم التوافق بين رئيس الجمهورية والحكومة في بعض النقاط المطروحة في برنامج الاصلاحات المتعلقة بالدعم والمؤسسات العمومية وبالتالي فان أي ملف لا يحظى بالتوافق الداخلي سيرفض الصندوق النظر فيه وفق رأيه ".
"ويشير المتحدث ، الى وجود امكانية لتعديل الاتفاق ووضع شروط يمكن أن يقبلها رئيس الجمهورية والحكومة معا أو حتى الذهاب نحو تقديم ملف جديد يمكن أن يتضمن أقل اكراهات ممكنة ويمكن من تطبيق الاصلاحات في مدة زمنية محددة من ذلك حوكمة الدعم وارجائه لمدة 5 سنوات والتحكم في كتلة الأجور وتحسين مناخ الاستثمار وتحقيق العدالة الجبائية ، مبرزا أن صندوق النقد الدولي لن يمنح تونس قرضا يذهب لتمويل شراء المواد الأساسية وخلاص الأجور بل لتنفيذ الاصلاحات اللازمة وسيقوم في المقابل بالاتفاق مع المؤسسات الدولية المانحة لتمويل شراءات تونس وفق تعبيره " .
خطوط حمراء
(جريدة الصباح)
"جل المؤشرات تؤكد أن تونس باتت تراهن اليوم على التوصل الى صيغة اخرى من مشروع اتفاق جديد لا يتضمن بالضرورة الالتزام باصلاحات يراها رئيس الجمهورية لا تخدم السلم الاجتماعية في البلاد مثل الغاء الدعم عن المواد الأساسية ، أوالتفويت في بعض المؤسسات والمنشآت العمومية التي تمر بصعوبات …رغم أن الحكومة شرعت بالفعل في تنفيذ بعض الالتزامات الواردة بمشروع الاتفاق الأولي في قانون المالية للسنة الجارية مثل برمجة الرفع التدريجي للدعم عن المحروقات بما فيها استهلاك الكهرباء "
"وعن استمرار مخاطر العجز عن سداد الديون الخارجية وتقلص مخزون العملة الصعبة في صورة عدم التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في القريب العاجل وفي غياب حلول بديلة قادرة على تلبية حاجيات التوازنات المالية المتأكدة ، لن يكون أمام الحكومة أو رئاسة الجمهورية الا التحرك بسرعة لتفادي الأسوأ والعمل على اقناع صندوق النقد وشركاء تونس باعادة النظر في بعض بنود الاتفاق المبدئي أواعادة جدولة مراحل تنفيذه باعتبار أنه باب للتعاون الثنائي والثلاثي مع دول صديقة وشقيقة سبق أن أعربت عن نيتها دعم تونس اقتصاديا واستثماريا ولن يفتح باب مصراعيه الا بعد حصولها على ضوء أخضر من صندوق النقد "
"وقد يكون التعويل على بعض قطاعات الانتاج والتحويل التصديرية مثل الفسفاط أوقطاع السياحة لدفع عجلة الاقتصاد ولتوفير جزء من العملة الصعبة وتحقيق بعض النمو ، لكن ذلك لن يكون في جل الأحوال كافيا لوقف العجز في التوازنات المالية أو لتلبية حاجيات التونسيين الاستهلاكية من مواد أساسية مثل الحبوب والمحروقات والتي يتم توريدها جلها من الخارج أوسد العجز المالي المتراكم أو تسديد الديون الخارجية التي حل أجلها ".
الانسلاخ ليس جديدا على الاتحاد ولن يؤثر في دور المنظمة ووزنها
(جريدة الصحافة)
"يتعرض الاتحاد العام التونسي للشغل منذ فترة ليست بالقصيرة الى حملة من التشكيك والطعن في مصداقيته وفي مدى قدرته على النهوض بالمهام الموكولة اليه في ظل الوضع الحالي للبلاد أو وفي ظل القيادة المركزية التي تسير شؤونه ثانيا "
"لكن في الأيام الأخيرة تطورت وضعية التشكيك لتأخذ منحى خطيرا ، على الأقل نظريا بالنسبة للمتابعين حيث بدأت تظهر بوادر انسلاخات في صفوف النقابات الأساسية بالخصوص كانت انطلاقاتها من سوسة حيث ذهبت احدى أكبر النقابات هناك مباشرة الى المنظمة المنافسة ،الجامعة العامة للشغل ، في ما عرف بواقعة "ياهنية زيدهم " التي أشرف عليها الحبيب قيزة شخصيا والتي أسالت الكثير من الحبر واعتبرها بعض المتابعين في صيغة مبالغة بداية النهاية لاتحاد الشغل "
"لم يمض على تلك الواقعة أكثر من أسبوعين تقريبا حتى انفجرت موجة الانسلاخات من جديد وهذه المرة صلب الجامعة العامة للتعليم الثانوي اثر الاتفاق الذي أمضاه السيد لسعد اليعقوبي مع وزير التربية السيد البوغديري ، والذي أثار انتقادات واسعة في صفوف الأساتذة تحركت على اثرها بعض النقابات الأساسية ، ولوحت بالانسلاخ عن المنظمة الأم ، الاتحاد العام التونسي للشغل ، وكثيرا منها أصدر بيانات في الغرض وفيها من قام بتوزيع استمارات انسلاخ في شكل اعلانات منشورة ، وبعدها استمارات للانضمام الى منظمات أخرى ".
"ولقد أثبتت عشرات الوقائع وعشرات السنين من الممارسة النقابية أن مثل هذه الموجات لا يمكن أن تؤثر في فاعلية وقوة المنظمة ، وأنها موجات غضب عابرة سرعان ما يقع احتواها وتعود الأمور الى مساراتها الطبيعية ".
الاتحاد يجني اليوم ثمار أزمة قانونية وتنظيمية داخلية أضعفت امكانياته
(جريدة الصباح)
"اعتبر قاسم عيفة القيادي السابق في الاتحاد العام التونسي للشغل أن أزمة الاتحاد أعمق وأكبر من الأزمة التي تجابهها الجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم لأن أزمة الاتحاد أزمة استثنائية نظرا لأنه لم تكن بفعل خارجي عن الاتحاد بل هي أزمة داخلية أطلقت منذ مؤتمر طبرقة أين تم على امتداد المدة النيابية 2012/2017 العمل على تمكين مشروع القيادات القادمة من ضمان نصيب أوفر من النيابات ، باعتبارهم نواب المؤتمر اللاحق ..وانتهى الأمر بخرق أعمق وهو تطويع القانون الأساسي للمنظمة لفائدة مشروع القيادة المذكورة في خرق لم يشهد له تاريخ الحرمة النقابية الدولية مثيلا "
"واليوم يجني الاتحاد حسب قاسم عيفة ثمار أزمة قانونية وتنظيمية داخلية أضعفت امكانياته في مواجهة الاطراف الاجتماعية بما في ذلك السلطة أوالوقوف معها الند للند " ، مؤكدا أن الانسلاخات كما التعددية النقابية لا يمكن أن تكون الا سببا في مزيد ترذيل المشهد النقابي واضعاف الوحدة النقابية المناضلة ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.