تعطلت أشغال اجتماع خليّة الأزمة بالبرلمان اليوم الثلاثاء المخصص للنظر في تجديد العمل بتدابير ضمان استمرارية عمل المجلس ، بعد أن عمدت رئيسة كتلة الدستوري الحرّ عبير موسي بمعيّة عدد من نواب كتلتها بالوقوف أمام باب قاعة الاجتماع واستعمال مضخم الصوت للاحتجاج على حادثة فض اعتصامهم أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس. وطالبت عبير موسي مجدّدًا راشد الغنوشي رئيس البرلمان بالتنحي عن رئاسة المجلس ، وردّدت عبر مكبر الصوت عبارات تطالب بالامضاء على عريضة سحب الثقة منه. وقد اتهمت عبير موسي ،راشد الغنوشي بالوقوف وراء العنف الذي مورس على مناضلي الحزب وإنهاء اعتصامهم الذي نفذوه لمدّة أشهر أمام مقر جمعية اتحاد علماء المسلمين بالعاصمة (مونبليزير). وكان الحزب الدّستوري الحر قد نفذ اعتصاما أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين (فرع تونس) منذ شهر نوفمبر 2020 وانتهى الاعتصام بصدام بين المعتصمين وعدد من نواب ائتلاف الكرامة ونشطاء في حركة النهضة، وتدخل قوات الأمن وفض الاعتصام بالقوة يوم 10 مارس الحالي، وذلك بقرار صادر عن والي تونس.
