علمت الجريدة أن المدير العام المعين على رأس دار الصباح لطفي التواتي منع طبع وتوزيع صحيفة الصباح الاسبوعي ولكن بتوحد صحفيي وتقنيي وعملة دار الصباح تمت عملية الطباعة والغريب أن لطفي التواتي استنجد بقوات الامن لمنع صدور الصحيفة بشكل عادي. وبحسب شهادة الصحفي وعضو نقابة الصحفيين زياد الهاني فقد حضرت 3 سيارات للشرطة بأمر من النيابة العمومية التي تم إبلاغها كذبا من المدير العام لطفي لاتواتي بوجود تعطيل للعمل ومحاولات لمنع طبع الجريدة. وبالمعاينة استغرب مسؤولو الأمن الذين كان على رأسهم امدير إقليمتونس للأمن من زيف هذه الإدعاءات حيث وجدوا الصحفيين والأعوان حريصين على طبع جريدتهم فلم يتدخلوا.