تجمع كل أهالي ساقية سيدي يوسف على الحدود التونسية الجزائرية مهددين بإضراب مفتوح وبالدخول الى التراب الجزائري منددين وذلك على خلفية عدم اطلاق سراح الموقوفين المورطين في احداث ساقية سيدي يوسف واحتجاجا على تواصل القمع والظلم والتهم الكيدية. وافادنا شاهد عيان أن بعض الآهالي قاموا باجراء مفاوضات مع السلط الجزائرية من امن وديوانة حول امكانية اللجوء وقد عبروا عن ترحيبهم بهم شريطة ان تكون هجرة منظمة في غياب تام للسلط المحلية. وتأتي حالة الغليان التي تشهدها ساقية سيدي يوسف بعد تقديم الشهود لإفادتهم للشرطة العدلية في الكاف التي طالبتهم بالإعلام عن الفاعلين الحقيقيين اذا لم يكن الاشخاص الذين تم ايقافهم وراء احداث ساقية سيدي يوسف وهو ما أثار غضب كل اهالي الموقوفين والمفتش عنهم. ودخل أهالي ساقية سيدي يوسف على خلفية ذلك في اعتصام على الحدود التونسية الجزائرية وقرروا الدخول الى التراب الجزائري بسبب تواصل ما اعتبروه ظلما وقمعا وانه لا يوجد لهم مكانا في تونس التي لم تنصف ابناءهم حسب ما اكده احد اهالي الموقوفين للجريدة. ومن المنتظر أن تقوم عديد منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية بزيارة إلى المنطقة للاطلاع على مشاغل الآهالي ومساندتهم وإيصال صوتهم للسلط المعنية.