الجريدة: فاتن العيادي طالبت النقابة الوطنية للصحفيين الاتحاد العام التونسي للشغل بالاعتذار رسميا للصحفيين على خلفية الاعتداء الذي تعرضوا له اليوم الخميس غرة ماي 2014 من قبل ما يسمى "بلجان التنظيم" التابعة له خلال تغطيتهم لمسيرة الاحتفال بعيد الشغل. كما دعت إلى فتح تحقيق جدي في هذه الاعتداءات، وتحتفظ بحقها في متابعة الجناة قضائيا، لا سيما وأن لديها تسجيلات الاعتداء بالصوت والصورة، منبهة إلى أنها ستضطر في حال تكرر الاعتداءات إلى دعوة الصحفيين إلى مقاطعة أنشطة الجهات المعتدية وأنها بصدد إعداد قائمة اسمية لأعداء حرية الصحافة من زعماء سياسيين ونقابيين ودينيين. واعتبرت في بيان لها أن هذه الممارسات وأسلوب الميليشيات، الذي تضرر منه الاتحاد والنقابة معا، ارتبط بالأنظمة الاستبدادية والمنظمات الفاشية والمفروض أنها ولت مع زوال نظام الاستبداد. وأدانت النقابة بشدّة هذا الاعتداء السافر على الزميلات والزملاء وتستهجن هذه الممارسات التي كان الاتحاد نفسه ضحية لها يوم 04 ديسمبر2012 وأن الاعتداء على الصحافة هو اعتداء على حق أساسي من حقوق الشعب التونسي في الاعلام.