تولى عبد الحق بن شيخة الإشراف على تدريب النادي الإفريقي منذ مدة خسر خلالها 15 نقطة في الوقت الذي كان فيه الجمهور يمني النفس باسترجاع الأمجاد واللعب على لقب البطولة كما فعلها الجنرال مع كتيبته في 2008 لكن الرياح جرت بما لا يشتهي الجمهور والعتروس وبن شيخة الذي يلعب اليوم ربما آخر فرصة في قابس فإما الانتصار خارج الديار أو المغادرة من باب الصغار وفي صورة الخروج فإن أكثر من اسم تتداوله الأوساط الرياضية والعارفون بكواليس الإفريقي هو المدرب الفرنسي لمستقبل المرسى جيرار بوشار الذي أصبح عارفا بخفايا بطولتنا وعقلية لاعبينا بعد مروره بفريقي الضاحيتين ومركب حسان بلخوجة والنادي البنزرتي وهو ما يؤهله للمسك بزمام الأمور في الإفريقي فهل يفعلها الجنرال وينقذ نفسه أم سيترك المجال إلى الثعلب الفرنسي.