قال الأستاذ أنور الحاج علي محامي أحد العناصر السلفية المورطة في قضايا الإرهاب في تصريح ل"الجريدة" أن عددا من الأسماء التي أعلنت عنها وزارة الداخلية أمس في الندوة الصحفية وصنفت ضمن العناصر الإرهابية المنتمية لأنصار الشريعة والمورطة في التخطيط لأعمال إرهابية بالبلاد و اغتيالات لعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية هي في حالة سراح. وقال المحامي أن الداخلية ذكرت العديد من الأسماء على غرار ماهر العكاري وعبد الله بن عزيزة وخليفة القراوي الذين تمّ إيقافهم مؤخرا وقد أفرج عنهم مساء أمس ومنهم من تم الإفراج عنه منذ مدة بعد مثولهم أمام حاكم التحقيق لأنه لا توجد أي تهمة في حقهم ولم ير قاضي التحقيق أنهم مورطين على حدّ تعبيره. وأكد أن الأسماء التي وردت على لسان مدير الأمن العمومي والناطق الرسمي باسم الداخلية من بينهم من هو في حالة سراح وذلك لأن الأمن يريد أن يقوم بكل المهام متجاوزا في ذلك مهام السلط الأخرى حيث يقوم بالإيقاف والقاضي هو من يقوم بالتحقيق ويقدر العقوبة مشيرا إلى أن المشكل هو أن الأمن يريد أن يحكم وينفذ في حين أن المهام موكلة لأطراف أخرى. وأضاف أن إعلان الأسماء التي هي في حالة إفراج ولم تثبت إدانتها من شأنها أن تساهم في تشويه سمعة هذه الأطراف وعائلاتهم وهو اعتداء على المعطيات الشخصية حسب قوله.