تكون تونس من 24 إلى 27 جوان 2018 عاصمة عربية لقطاع التامين باحتضانها لفعاليات الدورة الثانية والثلاثين للاتحاد العام العربي للتامين بمدينة الحمامات الجنوبية. وعلى امتداد أربعة أيام يحل بتونس أكثر من 1500 مشارك من أكثر من خمسين دولة عبر خبراء ومختصين ورؤساء مؤسسات تامين من اجل التحاور حول محور استراتيجي عل صلة وطيدة بمستقبل التامين في العالم العربي في ضوء التحولات التكنولوجية الجديدة. واختار الاتحاد العربي للتامين في دورته الثانية والثلاثين التباحث في موضوع "التحول الرقمي وصناعة التامين في الوطن العربي" في خطوة استباقية لتهيئة قطاع التامين على المستوى الإقليمي للتحولات الرقمية والتكنولوجية و انخراطه للانتقال الرقمي الذي لم يعد اختيارا بل ضرورة قصوى لرفع التحديات التكنولوجية التي تواجه قطاع التامين. وفي خضم التغيرات التكنولوجية المتسارعة كان لزاما على قطاع التامين العربي أن يواكب هذه التغيرات ويقدم منتوجاته لحرفاء أصبحوا أكثر إقبالا وطلبا لكل ما هو متصل بالخدمات عن بعد. ويشهد نشاط التامين على الصعيد العالمي عدة تطورات أين للحريف دور مركزي وللحريف يختار التامين الخاص به عبر اللجوء إلى مختلف الوسائط التكنولوجية الحديثة ومنها بالخصوص وسائل الاتصال والمعلومات الحديثة، لا سيما وان عمليات الاكتتاب وتسجيل عقود التامين وخلاص أقساط التامين أصبحت تتم عن بعد دون شقاء التنقل إلى وكالات مؤسسات التامين والانتظار. وأمام هذا التحول الرقمي فان قطاع التامين في العالم العربي مطالب بالتأقلم مع الانتقال الرقمي الجديد المتطورة جدا في قارات أمريكا واسيا وأوروبا، وعلى امتداد أربعة أيام سيناقش ضيوف تونس وجلهم خبراء ومختصون في صناعة التامين في جملة من المحاور تتعلق بحاضر ومستقبل التحول الرقمي في العالم والتكنولوجيات الحديثة و تأثيرها على نمو صناعة التامين إلى جانب مستقبل سوق التامين العربي في ظل التحول الرقمي. ومن ضمن المحاور الأخرى التي سيقع التركيز عليها في التظاهرة تقديم استراتيجيات التحول الرقمي لدى شركات التامين العربية و تنظيم صناعة التامين في الوطن العربي في ظل التحول الرقمي أنموذج أعمال التامين مع المسائل المتصلة بالانترنت. وعلى هامش أشغال المؤتمر سيتم أيضا عقد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي للتامين للدورة 2016/2018 ثم إعلان تشكيل مجلس الاتحاد للدورة 2018/2020