افاد بلاغ صادر عن نزار نصيبي رئيس دائرة الشؤون السياسية و عضو المكتب التنفيذي لحزب المحافظين التقدميين ان تعينات الاخيرة في سلك الولاة و المعتمدين تعزز الشكوك بان حزب النهضة يريد السيطرة على مفاصل الدولة و التحكم في الادارة العمومية للتأثير على مجريات الانتخابات المقبلة. ومن المرجح ان يخوض حزب المحافظين التقدمين الانتخابات الرئاسية و التشريعية المقبلة باسم العريضة الشعبية مع امكانية دراسة التحالف مع احزاب اخرى . ومن جهة اخرى اكد نزار نصيبي ان موقف كتلة العريضة الشعبية في المجلس التأسيسي المؤيد لاعتماد الاسلام مصدرا اساسيا للتشريع في الدستور عزز من شعبية حزب المحافظين التقدمين باعتباره الاداة التنظيمية لتيار العريضة الشعبية .