أكد الكوريغراف رشدي بلقاسمي في مداخلة له على الجوهرة "اف ام" مساء الأحد أن الجدل الذي رافق ظهوره على ركح قرطاج ساهم في كسر الحواجز والصورة النمطية التي تعتبر أن الرجل يفقد رجولته إذا مارس فن الرقص . وأوضح رشدي بلقاسمي أن صعوده الأخير على مسرح قرطاج ليس الأول وسبق وأن صعد لأول مرة سنة 2014 ولم يثر ظهوره انذاك الضجة التي أحدثها اليوم مرجعا ذلك إلى نوعية الجمهور الذي كان حاضرا . وأضاف الراقص التونسي أن الفن الذي يقدمه ليس مرتجلا أنه نابع عن بحث معمق في الموروث التونسي وتجربة طويلة تجاوزت ال20 عاما مشيرا إلى أنه يعد دكتوراه حول الرقص في بأنتروبولوجيا الجسد وهو يعي جيدا ماذا يقدم للجمهور التونسي معتبرا أن تجربته في قرطاج كانت تجربة ناجحة للغاية وفيها مصالحة بين التونسي وتراثه. وأكد في السياق ذاته أنه من حق الرجل أن يرقص. ودعا رشدي بلقاسمي محبي الفن الذي يقدمه جمهوره إلى عرضه المبرمج ضمن مهرجان الحمامات الدولي يوم 12 أوت المقبل ضمن "حبوبة يرقص ويغني".