تاهل المرشح المستقل إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان الى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية في السابع من ماي المقبل إثر فوزهما الأحد في الدور الأول (ماكرون 23.7% ولوبان 21.9% حسب تقديرات أولية). وحسب تقديرات أولية حصل المرشح الشاب المستقل والمؤيد لأوروبا ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون على 23.7 %، فيما حصلت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان على 21.9 % أما مرشح اليمين فرانسوا فيون فجاءت نتيجته ما بين (19 - 20،3%) متقاربة جدا مع نتيجة مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون (19،5 - 20%). وفور صدور هذه التقديرات احتفل أنصار ماكرون في مقر قيادته الانتخابية في باريس بهذه النتائج وهم يهتفون "ماكرون رئيس". وسارع العديد من أنصار فيون على الفور إلى الدعوة إلى عدم التصويت إلى مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية. أما مرشح الحزب الاشتراكي بونوا هامون الذي لم ينل سوى 6% حسب هذه التقديرات، فقد اعتبر هذه النتيجة "عقوبة تاريخية" للحزب الاشتراكي ودعا للتصويت لماكرون.