أدان مجلس الهيئة الوطنية للمحامين في بيان له اليوم الاثنين 19 ديسمبر 2016، عملية الاغتيال التي تعرض لها المهندس الطيار محمد الزواري رميا بالرصاص أمام منزله واعتبرها اعتداء على السيادة الوطنية والأمن القومي معتبرا أن المعطيات تشير إلى الصبغة الإرهابية للجريمة وأعلن المجلس عن تكوين لجنة دفاع يرأسها العميد مع الانخراط في تحرك المهندسين يوم الخميس وذلك بحمل الشارة السوداء . كما دعا المجلس السلطات الأمنية إلى مزيد التحري في تعاطيها مع ملف تحركات الأجانب داخل التراب التونسي وطالب بتتبع الجناة محليا ودوليا. ودعا مجلس النواب إلى مساءلة رئيس الحكومة ووزير الداخلية بجلسة علنية لكشف ملابسات هذه الجريمة. ويذك أن ويذكر أن محمد الزواري هو مهندس من مواليد 1967، ويعمل كمدير فني بشركة خاصة في الهندسة الميكانيكية، وكان بالتوازي يشغل خطة رئيس جمعية طيران الجنوب وعضو "علوم وقيادة". كما كان بصدد مواصلة دراسته في مرحلة الدكتوراه بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس. وقد اغتيل الزواري في سيارته أمام منزله بصفاقس ب20 رصاصة وقد تمكنت الوحدات الامنية من ايقاف 8 أشخاص يشتبه فيهم كما تمكنت من حجز 4 سيارات ومسدسين وكاتمي صوت.