أكّدت وزارة الشؤون الدينية أن الأئمة هو قطاع يتمتع بخصوصيات معينة وأن الحديث عن الإضراب يعتبر أمرا غريبا،معتبرة أنّ ما أشيع حول إمكانية دخول بعض الإطارات في إضراب يقتضي التثبت أولاّ حسب ما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الشؤون الدينية . وأفادت الوزارة أنها بادرت برفع قضية ضدّ الإمام الفاضل بن عاشور بتهمة الإدعاء الباطل ونشر أخبار زائفة. وأضافت الوزارة في بلاغ لها أنّ تعيين الإطارات الدينية يتم حسب الإجراءات الإدارية المعروفة بدءا بالواعظ المحلي ثم الواعظ الجهوي لينتهي بمصلحة الإطارات بسلطة الاشراف. كما بينت أنها تسعى مع الأطراف المعنية لتقنين وضعية الإطارات المسجدية وتحسين ظروفهم ، معتبرة أنها حققت تقدما في ذلك من خلال إقرار الترفيع في مقدار منحة غلاء المعيشة المسندة للقائمين بشؤون المساجد والجوامع والمتفرغين كامل الوقت ، وكذلك الترفيع في مقدار المنحة المسندة بعنوان العجز والأرامل وهي تعد النسبة الأرفع في تاريخ الزيادات . مؤكّدة أنه تم إلى موفى جانفي 2013 إسناد 8675 بطاقة علاج للإطارات المسجدية أو أراملهم.