على خلفية ما تمّ نشره في إحدى المواقع الإخبارية حول اعتزام عدد من الأئمة الدخول في إضراب جوع ،أكد الصادق العرفاوي المكلف بمهمة لدى وزير الشؤون الدينية أن ما تمّ نشره في صحيفة ''الشروق'' هو ''من مظاهر الفوضى والانفلات الإعلامي على غرار الفوضى والانفلات في بعض المساجد'' وأن ذلك يعتبر ''بدعة من بدع الثورة إذ كيف لإمام أن يضرب عن الصلاة وأن يمتنع عن أداء مهمته؟''. وأكد العرفاوي في ردّ نشر على الصفحة الرسمية لوزارة الشؤون الدينية على شبكة التواصل الاجتماعي ''أن ما جاء على لسان المدعو الفاضل بن عاشور كذب وادعاء وأنه داخل في صراع مكشوف ضد وزارة الشؤون الدينية من أجل تحجيم دورها واستعملوا بعض ممن ينتسبون لهذه البدع ''وأنه لا يمثل الأئمة ولا يستطيع أن يتكلم باسمهم ''وهذا يستوجب المتابعة القضائية مثل ادعائه أن الوزير فوّض مصلين ليختاروا من بينهم إماما''. وأشار إلى أن المعلوم إداريا هو أن تكليف الإطارات الدينية يتم عبر اجراءات إدارية تبدأ بالواعظ المحلي إلى الواعظ الجهوي إلى الوزارة ''ولا يكلف الإطار إلا بعد أن يمضي الوزير شخصيا على هذا التعيين'' وقال أنه ما صرح به ''هو ادعاء كاذب وستتم مقاضاته'' وفق قوله ''لأن الهدف منه هو التشويش.''. وبخصوص تردي الأوضاع أكد على أن الوزارة تحرص على تحسين وضعية هذه الإطارات الدينية التي تعاني من وضعيات اجتماعية ولكن ما نشر جاء في إطار المزايدة والإرباك والتشويش مؤكدا على أن الوزارة بصدد الاشتغال على مشروع ينظم هذه المهنة ويحسنها،و على أنها تتصدى لعملية الاستيلاء على المساجد والقيام بقضايا ضدّ المستولين'' ولكن كلام بن عاشور هو لا معنى له ويأتي في إطار الإرباك والتشويش''.