كذبت رابطة حماية الثورة على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي ''الفايسبوك'' خبر منع وزارة الداخلية تنظيم المسيرة التي دعت إليها رابطات الثورة من أجل المطالبة بقانون تحصين الثورة والمحاسبة و ذلك اليوم بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. وقالت الرابطة أن ''إذاعات تأتمر بأوامر من القوى المرعوبة من عودتكم إلى الشارع تُروج أن تحرككم الثوري تم إلغاؤه فعودوا إلى الشارع أحرارا و لبوا نداء الثورة. " ودعت إلى الالتحاق بخيمة الرابطة الوطنية لحماية الثورة بشارع الحبيب بورقيبة و المشاركة في وقفة"تصحيح المسار الثوري" ردا على مغالطة بعض وسائل الإعلام مشيرة إلى أن ما وصفته بإعلام العار يبث الآن فتنه و يروج أن الوقفة اليوم غير مرخص لها ''وأن تلك أمانيهم ''ولكن خيمتهم منصوبة ويجهزون لوقفة إنقاذ الثورة و الترخيص معهم ''و الأمن يحمينا على امتداد الشارع''. كما أفادت الرابطة أن وزارة الداخلية تمارس الإرهاب ''الفايسبوكي'' قبل ساعة من موعد الوقفة.