أصدرت اللجنة الشرعية لأنصار الشريعة بتونس بيانا تحت عنوان التّبيان لحال محمّد حسّان بينت فيه موقف الجماعة من زيارة الداعية المصري محمد حسان. وخلص البيان إلى أنه "يحرم على كل مسلم الذهاب إلى محمد حسان والحضور عنده، ومن فعل، فقد ارتكب محرما وساهم في تكثير سواد أهل البدع والضلال" وأضاف "كل من دعا للحضور إليه وتكثير السواد عنده، أقل مراتبه أنه من الظالمين لأنفسهم". كما قال كاتبو البيان بأن كل من صلى خلف "حسان" فصلاته باطلة ويعيدها أبدا. وبسط البيان عدد من "النواقض التي تلبس به حسان" ومنها خاصة أنه دعا المصريين بوجوب المشاركة في الانتخابات البرلمانية حتى لو كان المرشح مسيحيا ودعوته لكافة المصريين إلى صلاة الاستخارة والخروج إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية باعتبار أن الانتخابات "كفر واضح". كما أشار البيان إلى "خروجه محاطا بالعساكر للإفتاء بإعادة بناء كنيسة مدينة "صور"" فضلا عن "إقراره القوانين الوضعية الطاغوتية بل ودعوته إلى التحاكم إليها في أكثر من مناسبة". هذا وافتى الشيخ أبو سفيان السلمي وهو أحد ابرز شيوخ السلفية الجهادية في تونس أنه لا يجوز الحضور لمحمد حسان و أضاف أنه "لا يحضر لمحمد حسان إلا غثاء الناس".