أصدر عضو هيئة الحقيقة والكرامة القاضي محمد العيادي بياناً أعلن فيه عن تقديمه استقالته من عضوية الهيئة معللاً ذلك ب"عدم توفر المناخ الملائم لإتمام المهمة التي من أجلها انتخب من قبل المجلس الوطني التأسيسي طبقا للقانون الأساسي للعدالة الانتقالية منذ ما يزيد عن سنة، فإنه تولى بتاريخ 25 أوت 2015 تقديم استقالته من عضوية هيئة الحقيقة والكرامة، بداية من غرة سبتمبر 2015 ". وتعد هذه الاستقالة ضربة أخرى لهيئة الحقيقة والكرامة التي ترأسها سهام بن سدرين خصوصا بعد الرسالة المسربة لنائب رئيس الهيئة زهير مخلوف والتي اشار فيها إلى تجاوزات رئيسة الهيئة بن سدرين والفساد في التصرف المالي والأداري حسب تعبيره. وتروج انباء حول امكانية تقديم استقالات أخرى في قادم الايام وهو ما يدفع لحل مكتب الهيئة وانتخاب اعضاء جدد.