تقوم الوحدات الأمنية والعسكرية مؤخرا بعملية تمشيط جبال ولاية الكاف وقصفها أحيانا لتعقب عناصر خلية ورغة الإرهابية التابعة لكتيبة عقبة بن نافع٬ والتي تتحصن بجبال ورغة من معتمدية ساقية سيدي يوسف بولاية الكاف منذ أكثر من سنتين وتضم في صفوفها بين 10 و12 فردا من بينهم تلاميذ تمكنت الوحدات الأمنية من القبض عليهم بعد اكتشاف ن مخططهم المتمثل في استهداف دوريات وقيادات أمنية وعسكرية بالجهة. وحسب ما أوردته صحيفة الصباح في عددها الصار اليوم الاربعاء 15 جويلية 2015 فإن من ابرز مؤسسي هذه الخلية الإرهابي مكرم المولهي وهو شاب أصيل معتمدية تاجروين قبض عليه وهو الذي مكن جمعية خيرية، كانت قد قدمت إلى منطقة ريفية "العقلة" تقع بأحواز معتمدية تاجروين لتوزيع مساعدات خيرية بعد الثورة، من أسلحة حربية بعد أن أخفاها في غابة قرن الحلفاية لإيصالها إلى العاصمة وتسليمها لمجموعة إرهابية من بين عناصرها كمال القضقاضي. وتضم خلية ورغة التي تنشط في جبال الكاف عناصر إرهابية خطيرة معروفة لدى القوات الأمنية من بينهم صلاح القاسمي وطارق السليمي ومحمد الصحراوي وسلمان رزيق وكريم الشعشوعي٬ تدربت على صنع العبوات الناسفة غير التقليدية واستعمال السلاح على أيدي إرهابيين جزائريين، وتتواصل مع عناصر إرهابية أخرى متمركزة بجبال خمير والشعانبي وبعض الخلايا النائمة٬ وعلى اتصال بعناصر جزائرية كالإرهابي الخطير خالد الشايب الملقب بابي لقمان ابو صخر ¬ وأنيس العاتي عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي. وكانت للخلية الإرهابية الخطيرة في حكم "الترويكا" حاضنة اجتماعية تدعمها بالمؤونة والمعلومات والأدوية خاصة بعد إنهاء مهام عدد كبير من حراس الغابات في عهد محمد بن سالم وزير الفلاحة الأسبق وتعويضهم بحراس جدد أغلبهم لهم ميولات سياسية والبعض منهن من المنتمين إلى التيارات المتشددة ٬ وكانت الخلية تتلقى الأموال من بعض المتشددين من الجزائر والأسلحة والذخيرة والهواتف الذكية والحواسيب والمناظير المتطورة المخطط الإرهابي من ليبيا أين يتدرب عدد كبير من التونسيين والجزائريين بقيادة إرهابيين تونسيين وجزائريين.