قال الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أنه يخاف أن تكون رائحة الاغتيال القادم مخلوطة بزفت النفط أو بحرارة الطاقة أو بغبار الفسفاط وذلك وفق ما نشره على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي. وللإشارة فإن الحوض المنجمي يشهد احتجاجات منذ فترة مما تسبب في أزمة وتعطيل إنتاج الفسفاط وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد أكد أن أزمة فسفاط قفصة تقف وراءها لوبيات وأجندات. و تجدر الاشارة إلى أن تونس قد شهدت سنة 2013 اغتيالين سياسيين استهدفا الشهيدين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي .